«حياة كريمة».. نقلة تاريخية لآلاف القري بالريف المصري في الجمهورية الجديدة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

حسام صدقة
مبادرة «حياة كريمة» تعتبر نقلة حقيقية فى حياة أكثر من نصف المصريين، والدولة تولى اهتمام كبير بحقوق الإنسان، ومبادرة حياة كريمة من أهم المبادرات المصرية الحقوقية التى قدمت مصر من خلالها نموذجا فريدا لحقوق الإنسان فى الجمهورية الجديدة، اعتبر أعضاء في مجلس الشيوخ مبادرة «حياة كريمة» مبادرة مهمة تستحق الاهتمام، وأشادوا بها واصفين اياها بأنها تجربة ملهمة تستهدف كافة مناحى الحياة..

 

قرى الريف المصرى

النائب تامر عبد القادر عضو مجلس النواب أكد أن مبادره «حياة كريمة» تُعد تاريخًا فاصلًا في حياة الملايين من المواطنين بقرى الريف المصري، وتحديدًا القرى الأكثر احتياجًا، وكتبت شهادة ميلاد حقيقية لهذه الفئات الأكثر احتياجًا بتوجيه الرئيس السيسي، بإطلاق تلك المبادرة لتحسين مستوى المعيشة في آلاف القرى المصرية. 

 

البرامج الداعمة

وقالت النائبة هند رشاد عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الإعلام بالنواب، إن مبادرة "حياة كريمة" تساهم في تنفيذ خطة الدولة لتحقيق "التنمية المستدامة 2030"، والتي تعمل على تطوير البرامج الداعمة لتحقيق الرؤية والأهداف الاستراتيجية للعدالة الاجتماعية، من خلال رفع كفاءة منظومتي الحماية والدعم وتوسيع نطاق تأثيرها وربطها بقاعدة بيانات دقيقة ومحدثة، إلى جانب أنها مشروع تنموي غير مسبوق في تاريخ مصر يستهدف تغيير معيشة 58 مليون مواطن من خلال برنامج متكامل لتحسين المرافق والبنية التحتية وبناء الإنسان. 

 

وأوضحت "هند" أن "حياة كريمة" ليست مبادرة لدعم فئة بعينها فحسب، ولكنها في الأساس هدفها الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية التي يتم تقديمها من قبل الدولة للمواطن بشكل عام وبمفهوم يشمل كافة القطاعات.

 

وتابعت أن رعاية الرئيس لمبادرة "حياة كريمة" جعل مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وشركاء التنمية يتعاونون بـ"ملف التنمية المستدامة" قولا وفعلا، فتلك المبادرة تعد الأعظم في تاريخ مصر الحديث والأضخم في تاريخ موازنات مصر.

 

وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن الدولة تسعى جاهدة لحل مشاكل تراكمت وتفاقمت على مدار 70 عامًا، فهي تهدف إلى التدخل العاجل لتحسين وتطوير كل مناحي الحياة، وأكبر دليل على ذلك هو تغيير واقع 58 مليون مواطن هم أكثر من نصف سكان مصر إلى الأفضل من كافة الجوانب خلال 3 سنوات.

 

 واختتمت: نتطلع دوما للاستفادة من التكنولوجيا والتقدم الألماني خاصة في توطين الصناعة والتدريب والتعليم.

 

أكبر مشروع

 ووصف النائب محمد زين الدين مبادرة "حياة كريمة" بأنها "أكبر مشروع ينتصر للإنسانية" ، وقال زين الدين ، إن لبناء جمهورية جديدة كان ولابد من توفير حياه كريمة للمواطن التي وعد بها الرئيس السيسي الشعب المصري، فـ"حياة كريمة" تعتبر واحدة من أهم المبادرات في العالم لأنها تستهدف كافة مناحي الحياة الإنسانية.

 

وأكد "زين الدين" أن مصر في المستقبل القريب وبفضل هذه المبادرة ومشروعات الرئيس السيسي ستكون واحدة من أهم الدول الاقتصادية الواعدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

 

وأوضح أن منذ إطلاق هذه المبادرة رسميا والعمل بها خير دليل على أن هذه المبادرة تستهدف الإنسان في المقام الأول، وهو ما يؤكده الرئيس السيسي دائما عبر كلماته المشهودة بأنه يجب توفير حياة تليق بالمصريين وهو ما يسعى إليه دائما أيضا. 

 

حلم تحول لحقيقة
واعتبر النائب أحمد إسماعيل عضو مجلس النواب أن مبادرة "حياة كريمة" حلم ويتحقق ويتحول إلى حقيقة ، وأكد أن هذه تجربة قامت على أركان ثابتة من الإنسانية لبسط الخدمات وتنمية حقيقية في الريف المصري لتوفير "حياة كريمة".

 

وأضاف إسماعيل، أن تلك المبادرة التي أطلقها الرئيس السيسي لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا في التجمعات الريفية على مستوى الجمهورية، تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطن وتوفر له حياة كريمة ، ودعم حق المصريين في حياة كريمة، من خلال خدمات صرف صحي واسكان وخدمات تعليمية وصحية. 

 

وأشاد إسماعيل بأن مصر تعيش واقعا أفضل، وإنجازات كانت تحتاج لعقود لتحقيقها، وتغيير جذري في حياة المصريين، من خلال مشاريع قومية عملاقة.

 

وتابع : نجحت مصر في تثبيت أركان الدولة وإحداث نهضة، والدولة تسخر كافة جهودها للإسراع في توفير سبل الحياة الكريمة للمواطن، ليصبح القوة البشرية الحقيقية في المجتمع والمساهم الأقوى في بناء الاقتصاد والحفاظ على الأمن القومي، فمصر الآن تمتلك القوة والطموح والأمل والقدرة على البناء والتنمية بقيادة الرئيس السيسي.

 

اقرأ أيضا: «حياة كريمة» بالمنيا .. طوق نجاة للمواطن البسيط 

 

ترشيحاتنا