تُعد مبادرة حياة كريمة داخل محافظة المنيا، هي طوق نجاة للمواطن البسيط بعد أن قامت المبادرة بتحويل القرى الريفية البسيطة إلى قرى نموذجية تنافس المدن في تقديم الخدمات التي أوصى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي..
وتشهد المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" الارتقاء بحياة الأسرة ومستوى المعيشة أكثر من 3.5 مليون مواطن داخل 192 قرية بمدن ومراكز المرحلة الأولى بما يتماشى مع خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وتشهد محافظة المنيا أعمال مبادرة حياة كريمة داخل 5 مدن وهي "العدوة ومغاغة وأبوقرقاس وملوي ودير مواس"، بواقع 192 قرية وما يقرب من 800 تابع ضمن أعمال المبادرة داخل مدن المرحلة الأولى.
وتشهد محافظة المنيا تطويرًا ملحوظًا في مختلف القطاعات من أهمها قطاع مياه الشرب والصرف الصحي والقطاع الصحي في إنشاء وحدات صحية جديدة وعمل قوافل طبية تطوف مدن المحافظة، فضلاً عن إنشاء مدارس وفصول تعليمية جديدة ورصف الطرق وتبطين الترع والمصارف.
واستهدفت مبادرة حياة كريمة، التحسين من الخدمات المقدمة للمواطنين في مجال التعليم والصحة والإسعاف والشباب والرياضة ورصف الطرق، وذلك بإنشاء مجمعات خدمية تشمل مصالح حكومية وشهر عقاري وسجل مدني ومجمعات خدمية حكومية، وأخرى زراعية للفلاحين وملاعب رياضية ومدارس ومستشفيات ومراكز صحية.
وقال أحمد العمدة منسق حياة كريمة بمحافظة المنيا، إننا نعمل في 3489 مشروعًا في نطاق 5 مراكز هي "العدوة، مغاغة، أبوقرقاس، ملوي، دير مواس"، ونعمل في 192 قرية أم بإجمالي 757 تابعا، مشيرا إلى أن المحافظة لها نصيب كبير من المبادرة.
وأضاف أحمد العمدة، أن أكثر من نصف المحافظة دخل في المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة، وفي المرحلة الثانية "بني مزار وسمالوط" كمدن جديدة، لافتًا إلى أن هناك مشروعات الرصف والصرف الصحي ومياه الشرب.
وتابع العمدة: "نعمل على حل أي نوع من السلبيات"، مشيرًا إلى أنه يتم تسريع العمل بتوصيل الصرف الصحي والتي كانت من أهم مطالب المواطنين في الحوار المجتمعي بالمرحلة الأولى، مؤكدًا أن توجيهات الرئيس السيسي شددت على سرعة إنجاز كافة مشروعات الدولة.
اقرأ أيضا: إن غاب الرادار.. حضر الاستهتار بأرواح المواطنين
