أخر الأخبار

صلاة العيد والعيدية والزيارات العائلية .. أهم عادات المصريين فى العيد

صلاة العيد
صلاة العيد

مع انطلاق تكبيرات العيد، تجد الوجوه المبتسمة بفرحة عيد الفطر المبارك، من الكبار والصغار، فالجميع فى انتظاره لما يحمله من فرحة على الأهل والأصدقاء،  فبعد شهر من الصيام والعبادة والاعتكاف يتجمع حشود المصليين بالجلباب  الأبيض، وسط صدى تكبيرات العيد التي تتردد في الهواء، الكل يتوجهون لأداء صلاة العيد بصحبة عائلاتهم وأصدقائهم وجيرانهم، في المساجد والساحات المفتوحة، وبعد انتهائهم من الصلاة، الكل يذهب أينما يشاء، منهم من يعود إلى المنزل لتناول وجبة الإفطار، حيث الكعك والبسكويت والبيتفور، والبعض يتجول فى الشوارع مع عائلته وأصدقائه لالتقاط الصور التذكارية والسيلفى.

فرحة العيديات

العيد له طقوسه التى لاغنى عنها، فمن دونها لا نشعر بفرحته، فالعيدية من العادات القديمة فى مصر، وفرحة العيد لا تكتمل إلا بالعيدية، فهى تُدخل السرور والفرحة على الأطفال والكبار أيضا، والتى تُسعد الأطفال والكبار أيضا،  وجرت العادة أن تكون النقود جديدة.

ونجد أن هناك أشكال مختلفة لإعطاء العيديات، فهناك من يفضل اعطائها فى أكياس لامعة، ومن الأشكال الجديدة، اشكال خشبية تحمل أشهر الجمل التى سمعناها فى دراما رمضان هذا العام، مثل "المال الخلا اهو" و"العيدية بتاعتى اهى" وغيرها من الجمل الشهيرة الأخرى.

"السنة دى جبت لخطيبتى شكل خشبى عليه جملة "المال الحلال اهو" ووضعت العيدية بها، وفرحت بها جدا، فرحتها لم تكن بالعيدية كقيمة مادية فقط، بل طريقة تقديمها بشكل كوميدي"، هكذا قال محمود السيد.

قالت علا على: "بنروح نصلى العيد مع بابا وماما ولما بنخلص الصلاة بابا بيوزع علينا العيديات، بنفرح بها، خاصة إن بابا بيقدمها لنا بأشكال مبتكرة، مرة فى بوكسات، ومرة مع بلالين وشوكلاته، الفرحة بتكون فرحتين".
زيارات بطعم الفرحة

الزيارات العائلية ضرورة فى العيد، وتحرص أغلب العائلات على تبادل الزيارات بين بعضهم البعض، قال عبد العظيم حسن: "طول الأيام بنكون مشغولين فى الشغل والمدارس والحياة اليومية، وفى الأعياد بتكون فرصة جيدة عشان نشوف ونزور بعض، ولم اقطع عادة إعطاء العيديات لبنات وشباب العائلة، لأنها تسعد الجميع".

"بنتجمع مع بعض فى العيد، وبنجيب حلويات ولب وسودانى وكل المسليات عشان نقضى وقت ممتع مع بعض، ونلعب ونسمع أغانى وننزل ادام المنزل ونشارك اطفال العائلة فى فرقعة البمب والصواريخ"، هكذا قالت كل من هند وإسلام وإيمان، مؤكدين أنهم ينتظرون الأعياد والمناسبات للتجمع مع بعضهم البعض كعائلة، لأن طول الوقت يكونوا مشغولون بالمدارس ومشاغل الحياة اليومية.

وقالت سارة عبد السلام  إنها تقضى مع صديقاتها العيد، بالذهاب إلى أى مطعم يتفقوا عليه، قائلة: "بنتجمع انا وصديقاتى كل عيد قبل صلاة العيد بساعات للصلاة فى أحد المساجد القريبة من محل سكنا"،   مضيفة أن أول ليلة بالعيد فرصة لتجمع " الشلة " بعد فترات من العمل والانشغال في الحياة، حتى أصبح التجمع أول ليله عيد عادة سنويا.

ترشيحاتنا