«حر وبرد».. كيف يمكن للتغير المفاجئ في الطقس أن يؤثر على صحتك؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

موجة شديدة الحرارة تتعرض لها البلاد الآن، بعد أن كان فى الأيام الماضية الجو معتدلا ويميل للبرودة ليلا فى بعض المناطق، وهذه الحالة من عدم الاستقرار في الجو تارة حرارة معتدلة وجو لطيف، وتارة أخرى موجات شديدة الحرارة، تتسبب فى إصابة الكثير منا بالأمراض وأدوار البرد وحكة الحلق وانسداد أو سيلان الأنف، نظرًا لأن الطقس يتغير بشكل مفاجئ من موجات البرد إلى مشمس إلى ممطر.


وبحسب تقرير نٌشر على موقع "بيدمونت الطبي"، هناك ستة حالات صحية يمكن أن تنتج عن التغير المفاجئ في الطقس:
•    التهابات وأمراض الجهاز التنفسي العلوي:
فيقول الدكتور مودي وفق تقرير "بيدمونت الطبي"، "في كثير من الأحيان نكتشف أن المرضى يرتدون ملابس غير لائقة، كما أنهم لا يرتدون طبقات كافية أو يرتدون طبقات كثيرة جدًا، وبالتالي تصبح أجسادهم ساخنة جدًا أو باردة جدًا، ويمكن أن يؤثر ذلك على استجابتهم المناعية ويمكن أن يؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي العلوي" .


وعندما تتقلب درجات الحرارة، ينصح الدكتور مودي بارتداء طبقات خفيفة من الملابس، للحماية من درجات الحرارة الباردة في الصباح والليل، والتخلص من تلك الطبقات في منتصف النهار الدافئ أو في الأماكن المغلقة.


•    مشاكل الجيوب الأنفية والحنجرة المزمنة:
وتابع الدكتور مود ، أن الهواء المجفف المليء بحبوب اللقاح والغبار والعفن الفطري هو عاصفة مثالية لمشاكل الجيوب الأنفية والحنجرة الشديدة والمزمنة، لذلك من المهم تغيير فلاتر التدفئة والهواء كل ستة أشهر، ويوصي بشراء جهاز ترطيب لإضافة الرطوبة إلى الهواء.


•    الربو الموسمي والتهاب الشعب الهوائية الناتج عن الهواء البارد:
يمكن للهواء البارد أن يسبب الربو الموسمي أو التهاب الشعب الهوائية، ويجب أن يكون الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات مستعدين لاستخدام جهاز الاستنشاق موسميًا لتجنب نوبات السعال الشديدة والمزمنة.


•    الحساسية الموسمية الناتجة عن حبوب اللقاح:
يقول الدكتور مودي: "تشعر النباتات بالارتباك مثلما يشعر الناس بتغير أنماط الطقس، وهذا يعني أن الزهور تتفتح مبكرًا وتطلق حبوب اللقاح، ما قد يؤدي إلى تفاقم حالة الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية".


•    تفشي نزلات البرد والأنفلونزا:
مع تحسن الطقس مؤقتًا، من الشائع أن تتجمع العائلات وزملاء العمل وأطفال المدارس للقيام بأنشطة جماعية، وإذا كان شخص ما مريضًا بالبرد أو الأنفلونزا ، فقد ترى تفشيًا بسيطًا للمرض بعد تلك التجمعات، فعندما تتجمع مجموعات كبيرة معًا، على الجميع أن يكون أكثر حرصًا بشأن نظافة اليدين وتغطية أفواهنا وأنوفنا عند السعال والعطس، ومن المهم أيضًا تنظيف المساحات المشتركة بشكل متكرر للسيطرة على انتشار العدوى.


•    إصابات العضلات والمفاصل:
عندما يصبح الطقس دافئًا، يتطلع الناس إلى الخروج في الهواء الطلق، ولكن النشاط الشديد على العضلات والمفاصل التي كانت في حالة سبات خلال أشهر الشتاء الباردة يمكن أن يؤدي إلى إصابات.


يقول الدكتور مودي: " أن التغيرات في الطقس تمثل في الأساس تحديات لجهاز المناعة لدينا ونظامنا العضلي الهيكلي، إذ تعتاد أجسادنا على مناخ معين، وعندما تتغير هذه الأشياء فجأة، يتعين على أجسادنا أن تحاول التكيف، ولسوء الحظ، تواجه أجسامنا أحيانًا صعوبة في التكيف، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالمرض".


وللوقاية من أثار هذه التغيرات في درجات الحرارة علينا اتباع ما يلي:


•    الغرغرة بالماء
•    ممارسة التمارين الرياضية
•    الحصول على قسط كاف من النوم
•    الاستمرار في شرب الماء طوال اليوم
•    تناول نظامًا غذائيًا مضادًا للالتهابات
•    غسل اليدين
 

اقرأ ايضا :  تزامناً مع التقلبات الجوية .. إنعقاد دائم لغرفة الطوارئ وإدارة الأزمات بالشرقية

ترشيحاتنا