شهر مارس  هو شهر المرأة، فنحتفل بنساء العالم فى الثامن من شهر مارس، ونحتفل بالمرأة المصرية فى الثامن عشر من شهر مارس، وفى الحادى والعشرين نحتفل بعيد الأم، فهو شهر ملئ باحتفالات المرأة، واختيار كل يوم من هذه الأيام له سبب، نستعرض سبب اختيار يوم الثامن من شهر مارس من كل عام للاحتفال باليوم العالمى للمرأة..

الاحتفال الأول

كان الاحتفال الأول باليوم العالمى للمرأة على مستوى العالم فى 28 فبراير 1909، وذلك بمدينة نيويورك، وبعد ذلك بعامين، اقترحت الاشتراكية الألمانية "لويز زيتز" بأن تكون العطلة يومًا يتم الاحتفال به كل عام من أجل الاحتفال بقضايا المرأة المختلفة، ويكون من حقها الاقتراع، من أجل تعزيز المساواة فى الحقوق للمرأة.

مراسم مختلفة
كانت النساء تحتفل بأيام المرأة العالمية الأولى بطريقة مختلفة عن الاحتفال فى الوقت الحاضر، فكانت الكثير من النساء تحرص على تنظيم مئات المظاهرات فى أوروبا، ليطالبن بمنحهن الحق فى التصويت وتولى المناصب العامة.

قضايا حاربت المرأة من أجلها
حاربت المرأة من أجل قضايا عديدة، منها التمييز على أساس الجنس فى العمل، والتى كانت تطالب بإلغائها كل يوم عالمى للمرأة، وفى عام 1917، ساعدت مظاهرات يوم المرأة العالمى فى سانت بطرسبرج بروسيا على بدء ثورة فبراير، عندما سارت النساء فى المدينة مطالبات بإنهاء الحرب العالمية الأولى.

8 مارس
يعتبر سر اختيار يوم 8 مارس للاحتفال باليوم العالمى للمرأة أنه احتفال سنوى يقام للدلالة على الاحترام العام وتقدير المرأة، وكان سبب الاحتفالات هو إضرابات النساء بأمريكا 1856، وكررت عاملات النسيج تظاهراتهن نيويورك فى 8 مارس 1908، وفى عام 1975 قررت الأمم المتحدة الاحتفال باليوم الدولى للمرأة فى 8 مارس، وفى عام 1977 اختارت أغلب دول العالم 8 مارس للاحتفال بيوم المرأة العالمى، وبدأ الاحتفال باليوم العالمى للمرأة فى البلدان الاشتراكية بشكل رسمى، وذلك بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعلان يوم 8 مارس يوم المرأة العالمى، ومن هنا اكتسبت العطلة شعبية فى جميع أنحاء العالم، وباتت تحتفل به الدول بشكل سنوى من خلال استعراض إنجازات المرأة فى المجالات المختلفة، والبحث عن القضايا النسائية لإيجاد حلول لها.

اقرأ أيضا: «المرأة المصرية» داعم اقتصادى لأسرتها