قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بإلغاء حالة الطوارئ فى البلاد قرار تاريخى للشعب المصرى، وسيكون له مردود كبير على الداخل والخارج، وينعكس على كافة مجالات الحياة، أبرزها جذب الاستثمارات الأجنبية، لأنه قرار كاشف ودال على حالة الأمن والأمان التي باتت تتمتع بها مصر.
يؤكد وقف مد العمل بقانون حالة الطوارئ، زوال أسباب فرض حالة الطوارئ وأن البلاد لا تتعرض لأي أخطار تهدد الأمن العام، وتعيش في حالة أمن واستقرار.
كانت كلمات الرئيس السيسى بإعلانه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: "يسعدني أن نتشارك معاً تلك اللحظة التي طالما سعينا لها بالكفاح والعمل الجاد، فقد باتت مصر بفضل شعبها العظيم ورجالها الأوفياء، واحة للأمن والاستقرارفي المنطقة، ومن هنا فقد قررت، ولأول مرة منذ سنوات، إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد"، لها ردود فعل إيجابية من أعضاء مجلس النواب والقوى السياسية.
أكدت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، أن قرار الرئيس السيسى، بإلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء الجمهورية قرار حكيم، وإعلانه في التوقيت الحالي يؤكد أن الدولة المصرية مستقرة بشكل كبير.
وإلغاء حالة الطوارئ يعتبر قرار تاريخي ويساهم بشكل كبير في رفع أسهم الدولة المصرية، خاصة ولابد أن يتم منح الثقة الكاملة لإستكمال بناء الجمهورية الجديدة من خلال المشروعات القومية والتنموية التي تساعد على تقدم البلاد.
وأشار النائب سيلمان وهدان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس النواب إلى أن قرار الرئيس السيسي بإلغاء مد حالة الطوارئ في البلاد بعد سنوات من تطبيقه، انتصار للدولة المصرية وللحق والعدل لتظل مصر واحة الأمن والأمان.
وقال النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مصر تشهد فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الكثير من الحقوق والحريات، كان من أهمها إصدار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتى تستهدف المزيد من الحقوق والحريات لكل فئات المجتمع.
أما تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أكدوا أن هذا الإعلان دليل على ما وصلت إليه الدولة المصرية من استقرار، بجهود وتضحيات شعبها العظيم و قواتها المسلحة وأجهزتها الأمنية التي بسطت الأمن في ربوع الوطن.
ويعتبر هذا القرار التاريخى متوافقا مع استراتيجية الدولة لحقوق الإنسان، والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي الشهر الماضي".
