عادل امام وأنجلينا جولى من أشهر الداعمين وأنفوجراف بالأرقام فى اليوم العالمى لـ للاجئين

اليوم العالمى لـ للاجئين
اليوم العالمى لـ للاجئين

يركز يوم اللاجئ العالمي هذا العام 2024 ، على التضامن مع اللاجئين ، تحت عنوان "من أجل عالم مُرحبٍ باللاجئين" ، لأنهم بحاجة إلى تضامننا الآن أكثر من أي وقت مضى ، والتضامن يعني إبقاء أبوابنا مفتوحة، وتسليط الضوء على عزيمتهم وإنجازاتهم، ووضع التحديات التي يواجهونها قى الأعتبار.

في 4 ديسمبر 2000 ، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في القرار 55/76 ، اعتبارًا 20 يونيو يومًا عالميًا للاجئين ، وتم الاحتفال رسمياً باليوم الأفريقي للاجئين في العديد من البلدان قبل عام 2000 ، ولاحظت الأمم المتحدة أن منظمة الوحدة الأفريقية قد وافقت على أن يكون يوم اللاجئين الدولي متزامنًا مع يوم اللاجئين الإفريقي في 20 يونيو.

وفي 20 يونيو من كل عام، تستضيف الأمم المتحدة ووكالة الأمم المتحدة للاجئين والمجموعات المدنية في جميع أنحاء العالم أحداث اليوم العالمي للاجئين ، من أجل لفت الانتباه إلى ملايين اللاجئين والمشردين داخليا في جميع أنحاء العالم ، الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الحرب والصراع والاضطهاد.

واللاجئ هو كل شخص يترك بلاده ويتجه الى بلاد أخرى بسبب ما يتعرض له من أضطهاد بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو آرائه السياسية، أو كل شخص لا يملك جنسية ويوجد خارج بلد إقامته المعتادة ، ولا يستطيعأو لا يريد بسبب ذلك الخوف، أن يعود إلى ذلك البلد. 

مع نهاية عام 2021 ، كان هناك 89 مليون شخص نازح قسراً في جميع أنحاء العالم ، منهم ما يزيد عن 27 مليون لاجئ نصفهم تحت سن الثامنة عشر (21.3 مليون لاجئ تحت ولاية المفوضية، و 5.8 مليون لاجئ فلسطيني تحت ولاية الأونروا) ، وكان هناك كذلك253.7 مليون نازح داخليًا، و 4.6 مليون طالب لجوء ، وهناك ملايين الأشخاص عديمي الجنسية، الذين حُرموا منها ومن الوصول إلى الحقوق الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والتوظيف وحرية التنقل.

وبالإضافة إلى الاضطهاد والصراع، فالكوارث الطبيعية وتغير المناخ تجبر الناس أحيانا على البحث عن ملاجئ لهم في بلدان أخرى ، ومصر تستضيف قرابة المليون لاجئ وطالب لجوء مسجلين من 62 جنسية مختلفة ، ومع نهاية العام الماضى 2023، أصبحت الجنسية السودانية هي الأكثر عددا بسبب الصراع الداخلى ، ويليها الجنسية السورية، ثم أعداداً أقل من جنوب السودان وإريتريا وإثيوبيا، واليمن، والصومال، والعراق.

ومن أشهر الأعمال التى تدعم اللاجئين هى سلسلة وثائقية حائزة على جائزة "ويبي" ، تحت عنوان "كنا هنا" ، وهي من إنتاج المفوضية ويوتيوب ، مثل الوثائقى  "الموسيقيات" ، وتحكى قصة شقيقات أوكرانيات من ذوات الأصوات العذبة ، ووثائقى  "مزارع الفطر" ، عن قصة لاجئ كونغولي ، و" صانع الدمى" ، عن قصة لاجئ سوري مبتكر.

ودعماً ليوم اللاجئ العالمي، تتحدى هذه الأفلام الثلاثة القصيرة الصور النمطية عن اللاجئين من خلال التركيز على ما يوحدنا بدلاً من التركيز على ما يفرقنا ، وتعاون اللاجئون في الأردن وألمانيا وأوغندا مع منشئي المحتوى على يوتيوب لمشاركة قصصهم المؤثرة.

ومن مشاهير العالم في مختلف المجالات و سفراء النوايا الحسنة التابعين للمفوضية العليا للأمم المتحدة ، ويمثلون المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، و يستخدمون شهرتهم لجذب الاهتمام و مساعدة اللاجئين في مختلف البلدان هم : عادل إمام (ممثل)، 2000 ، أنجلينا جولي (ممثلة)، 2001 ، جورجو أرماني (مصمم أزياء)، 2002 ، محمد عساف (مغني). 2013 ، تشافي هيرنانديز (لاعب كرة قدم). 2018.

 

ترشيحاتنا