بعد إعلان قصر بكنغهام، خلال الأيام الماضية إصابة الملك البريطاني تشارلز بالسرطان، كانت هناك تساؤلات عديدة بشأن التفاصيل المرتبطة بإصابته بمرض السرطان، وتفاصيل أخرى، وأشار بيان ملكي إلى أن الملك تشارلز بدأ برنامجا للعلاج، وخلال هذه الفترة نصحه الأطباء بتأجيل واجباته العامة..

 من هو الملك تشارلز؟

الملك تشارلز الثالث هو رئيس الدولة في 14 دولة ويقود الكومنولث، وتعتبر رؤية النظام الملكي ومشاركته في المناسبات العامة أمرًا حيويًا لأهميته.

الملك تشارلز الثالث يبلغ من 75 عاما، وتم تشخيصه مصاب بالسرطان، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية لتضخم البروستاتا، ولكن لم يتم الكشف عن نوع السرطان المحدد، ولكن تم التأكد من أنه ليس سرطان البروستات.

ونجد أن لدى المملكة المتحدة أحكام للتمثيل الملكي أثناء مرض الملك أو غيابه، بما في ذلك مستشاري الدولة.

أفراد العائلة المالكة

عادة لا يكشف أفراد العائلة المالكة عن تفاصيل الأمراض التي يصابون بها إذ يعدون جميع المسائل الطبية أمورا خاصة، غير أن تشارلز كان حريصا على مشاركة تفاصيل حالته لتشجيع الرجال الآخرين الذين يعانون من أعراض هذا المرض على إجراء فحص طبي.

بيان القصر

وفى بيان القصر عن إصابة الملك تشارلز بالسرطان، كان فحواه: «أثناء خضوع الملك لإجراء طبي بالمستشفى مؤخرا لعلاج تضخم حميد بالبروستاتا، تم اكتشاف مسألة منفصلة مثيرة للقلق، والاختبارات التشخيصية اللاحقة كشفت وجود نوع من السرطان، والملك بدأ برنامج العلاج المنتظم، ولكن الأطباء نصحوه بتأجيل أداء واجباته الرسمية».

وتابع البيان: «خلال فترة العلاج، سوف يواصل الملك تشارلز أداء أعمال الدولة والمكاتبات الرسمية كالمعتاد»، وذكر البيان أن الملك يشعر بالامتنان تجاه فريقه الطبي بسبب تدخلهم العاجل، والذي أمكن القيام به بفضل الإجراء الطبي الذي خضع له مؤخرا».

وأكد البيان على أن الملك تشارلز يشعر بإيجابية تجاه علاجه، ويتطلع للعودة إلى أداء واجباته بشكل كامل في أقرب وقت ممكن.

ووفقا للبيان: «اختار الملك أن يكشف عن تشخيصه الطبي لتلافي التكهنات، وأملا في أن يساعد ذلك في التوعية العامة تجاه كل من أصيبوا بالسرطان في جميع أنحاء العالم».

اقرأ أيضا: «الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى» فى معرض الكتاب