«الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى» فى معرض الكتاب

ندوة الذكاء الاصطناعى بمعرض الكتاب
ندوة الذكاء الاصطناعى بمعرض الكتاب


الذكاء الاصطناعى أصبح من الموضوعات الهامة التى يزيد الحديث عنه يوما بعد يوم، والاهتمام بتوظيفه داخل كافة القطاعات أصبح ضرورة مُلحة، هناك العديد من الندوات والمحاضرات التى يتم عقدها للحديث عن الذكاء الاصطناعى والتحديات التى تواجهه، وفى معرض القاهرة الدولى للكتاب بالدورة الـ 55 عُقدت ندوة بعنوان "الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي: الفرص والتحديات"، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، أدارها الدكتور محمد خليف استشاري تكنولوجيا المعلومات والابتكار وريادة الأعمال، مقرر لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية، وشارك فيها كل من الدكتور حسام الضمراني عضو لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، والمهندس زياد عبد التواب مساعد أمين عام مجلس الوزراء لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والمهندس محمد عبده الحارثي استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي..

 

وظائف جديدة

الدكتور محمد خليف، مقرر لجنة الثقافة والبنية المعلوماتية أكد أن الذكاء الاصطناعي تسبب في ظهور وظائف جديدة على عكس المخاوف التي كانت مصاحبة لظهوره، فالمعروف أن كل تطور أو تكنولوجيا جديدة يصاحبه ظهور فرص جديدة، ولكن ما نحتاجه أن نكون مشاركين فى تطويره لا مجرد مستخدمين فقط.

 

وقال الدكتور حسام الضمراني، عضو لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، إن هناك مؤشرات مهمة تدل على قوة الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي، على رأسها قوة الحوسبة وقوة هذه الصناعة، وأيضا قوة الدولة في إنتاج البيانات، وتوفر البنية التحتية المعلوماتية، والتي تتمثل في وفرة وجودة توافر الإنترنت في البلد، فضلا عن المواهب أو بمفهوم آخر رواد الأعمال، الذين يمكن أن يستغلوا كل هذه العوامل وتطويعها لتحقيق نجاحات وتطوير الاستثمارات.


 حياة كريمة
وأوضح الضمرانى أن مصر بذلت جهود كبيرة من أجل تطوير هذه المؤشرات الهامة من أجل تطوير أدواتها لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقد كان لمشروع "حياة كريمة" دور عظيم في تطوير البنية التحتية المعلوماتية وتوافر جودة الانترنت في كل أرجاء مصر، من أجل تسهيل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

 

حقوق الملكية الفكرية 

بينما قال المهندس محمد عبده الحارثي، استشارى تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمى، إن الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد الأدوات التي يمكن أن تساعد الإنسان في ممارسة حياته بشكل أسهل، لذلك فأدوات الذكاء الاصطناعي غير مقلقة، حتى فيما يخص حقوق الملكية الفكرية، خاصه أنه يضيف على المعلومات ويعالج البيانات وبالتالي لا يمكن اتهامه بالإقتباس.

 

 وأضاف الحارثى قائلا: "كثيرًا من المشروعات بدأت تعتمد على نماذج الذكاء الاصطناعي لما تمثله من تسهيل أدوات العمل في العديد من المشروعات، فعلى سبيل المثال الذكاء الاصطناعي أصبح يمكنه الإنتهاء من بعض الأعمال دون الاعتماد على العنصر البشري، وهذا سيؤدي إلى زيادة الخدمات الإلكترونية المقدمة للمستخدم وتقديمها له بسهولة، وهذا ما أدى إلى اعتماد العديد من المشروعات على الذكاء الاصطناعي من أجل التعرف على سلوكيات المستخدمين، وتقديم خدمات أفضل للمستخدم تتناسب معه".


 فرض عين
وأكد المهندس زياد عبد التواب، مساعد أمين عام مجلس الوزراء لنظم المعلومات والتحول الرقمي، على ضرورة تنمية وعي المواطنين بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ولابد من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، ليساعد فى تشكيل حالة من الإحساس بتقنيات الذكاء الاصطناعي لدى المواطنين، وذلك بالتأكيد سيساعد على تنمية الوعي المجتمعي، كما أن الذكاء الاصطناعي ليس حكرا على أحد ولكن هو فرض عين الجميع.

 

اقرأ أيضا: أيقونة العصر..كل ما تريد معرفته عن كليات الذكاء الاصطناعى 

 
 

ترشيحاتنا