فى «اليوم العالمى للصحة النفسية».. أكثر من مليار شخص يعانون من اضطرابات نفسية وعصبية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


فى العاشر من أكتوبر من كل عام، يتم الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، وهو يوم مخصص لرفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة العقلية وتعزيزها على مستوى العالم، وهذا اليوم له هدف وهو تسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية وحشد الجهود لدعم التثقيف والتوعية والدعوة في مجال الصحة النفسية، نتعرف على أهمية الاحتفال باليوم العالمى للصحة النفسية خلال السطور التالية..

 

وكان أول الاحتفالات في عام 1992 بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، وهي منظمة دولية للصحة النفسية مع أعضاء وشركاء في أكثر من 150 بلدا.

 

كسر الحواجز
الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية يهدف إلى كسر الحواجز المحيطة بالصحة النفسية، وضمان إعطاء الصحة النفسية ما تستحقه من أهمية واهتمام، ومن أهداف اليوم العالمى والاحتفال به هو التحدث عن صراعات الصحة العقلية التي يواجهها الكثير منا، ومن أكثر صراعات الصحة النفسية "الاكتئاب".

 

الدعم النفسى
ويهدف اليوم العالمي للصحة النفسية أيضا أهداف أخرى وهى،  ضمان تقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي لمن يحتاجونها، فضلا عن تعزيز قدرة الأفراد والمجتمعات التي تعاني من آثار الحرب والنزوح وحالة الطوارئ المناخية على الصمود، و تستهدف الحملة زيادة التعاون بين القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني لتحقيق الهدفين السابقين.

 

وتُعد الصحة النفسية واحدة من أهم قضايا الصحة العامة، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليار شخص يعانون من اضطرابات نفسية وعصبية، واضطرابات ناجمة عن تعاطي المخدرات، بالإضافة إلى أن هناك ما يقدر بنحو 14.7% من سكان إقليم شرق المتوسط يعانون من حالات صحية نفسية، وهذا ثاني أعلى معدل انتشار بين جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية.

 

حق أساسى
وتمثل الصحة النفسية حق أساسي من حقوق الإنسان المكفولة للجميع، ولكل شخص الحق في التمتع بأعلى مستوى من الصحة النفسية، ويشمل ذلك الحق في الحماية من مخاطر الصحة النفسية، والحق في الحصول على رعاية في المتناول وميسورة ومقبولة وذات نوعية جيدة، والحق في الحرية والاستقلال والإدماج في المجتمع المحلي.


اقرأ أيضا: الآثار النفسية المترتبة عن «الخرس الزوجى» .. تعرف عليها!

ترشيحاتنا