أخر الأخبار

جمع القمامة وفرزها وبيعها من المنازل للزبالين .. فكرة جديدة تطرحها المشروعات الخضراء

صورة موضوعية
صورة موضوعية

طرح مشروع بنك المخلفات الفائز بالجائزة الأولى فى المبادرة الرئاسية للمشروعات الذكية فكرة جديدة هى دليفرى القمامة أى خدمة جمع القمامة وفصلها وبيعها عن طريق ربة المنزل فهل تقبلها ربة المنزل

وتقوم فكرة المشروع على  انشاء وإدارة مجمعات استراتيجية متكاملة للمخلفات الريفية ذات العائد الاقتصادي (سفير قصب مخلفات الموز روث الحيوانات الإطارات الهالكة كرتون بلاستيك المعادن مخلفات زراعية متنوعة). يقدم كل مجمع خدماته في كل مركز إداري وجغرافي محدد من مراكز محافظة الأقصر وكل المراكز الريفية في جمهورية مصر العربية عن طريق

وتقوم المحافظة بفتح حساب بنكي لكل فرد أسرة او وحدة سكنية أو منشأة تجارية او حيازة زراعية) ويعتمد التداول المالي بين كل الأطراف على نظام الشمول المالي حيث يقدم كل مجمع خدماته من خلال برنامج محاسبي مغلق. ويمكن المستخدمين من استخدامه من خلال استخدام (فيزا کارت خاصة بالتطبيق البنكي).

ويستخدم مقدمو خدمات المشروع (متعهدين ومندوبين ماكينات التحويل الفوري المرتبطة بالنظام المحاسبي الأساسي للمشروع..

2. منصة بنك المخلفات المصري

وهي منصة إلكترونية سريعة وسهلة الاستخدام تتيح خدمات المجمعات في كل وقت وفي كل مكان. حيث تتيح المنصة لكل المستخدمين عند التسجيل فتح عدد ۳صناديق

الصندوق الخدمي:

اطلب خدمة رفع القمامة والمخلفات عديمة القيمة بمقابل رسوم عادلة مقابل خدمة حقيقية يتم خصمها مباشرة من حساب طالب الخدمة تقدم المنصة خدمات هذا الصندوق عن طريق متعهدي جمع القمامة ونقلها سواء من الأفراد أو الشركات ومن خلال مصانع المعالجة والحكم المحلي عن طريق التعاقد بين مقدمي هذه الخدمات وبين المنصة وفقا للشروط والأحكام المنظمة وتحت سيادة قانون المخلفات الجديد ۲۰۲ لسنة ۲۰۲۰ ولائحته التنفيذية.

الصندوق التجاري.

حيث يتيح خدمة طلب شراء وبيع مفروزات القمامة وكل المخلفات ذات القيمة الاقتصادية من مصادر تولدها عن طريق متعهدين مرخص لهم بالعمل داخل النطاق الجغرافي والإداري المحدد لكل مجمع..

بيع المخلفات :

وتقول رشا مصطفى طالبة جامعية : أن والدتها تبيع قمامة ومخلفات منزلها حيث تقوم بفصل الزيت المستعمل وبيعه باللتر وكذلك البلاستيك يتم فصله عن باقى مكونات القمامة كما يتم فصل أى مكونات معدنية مثل فوارغ المياه الغازية كانزات بحيث يتم بيع كل مكون بالقمامة. كل على حدى وأما مخلفات الطعام فلا تبيعها

تطبيق إلكترونى للقمامة

وتابعت رشا قائلة : أن وجود تطبيق إلكترونى عليه أسماء جامعى القمامة وأسعار الكيلو من كل صنف من أصناف القمامة هو شئ إيجابى لأن تلك المنظومة تعمل على إعادة تدوير المخلفات وهذه الطريقة أفضل من التعامل مع القمامة وهى كتلة واحدة بكل مكوناتها دون فصل فالتعامل مع كل مكون من المخلفات على حدى يقلل من التلوث كما أنه يعظم من سبل الاستفادة منها

ثقافة ربات البيوت

وترى رشا : أن بيع القمامة وجمعها عبر الإنترنت لن يكون أمرا سهلا لأن كثير من ربات البيوت لايتعاملون مع الإنترنت ولا يستخدمون تطبيقات التسويق الإلكترونى كما أن جامع القمامة  ليس لديه ثقافة التعامل مع الإنترنت ، كما أن فكرة تصنيف القمامة  وبيعها فكرة جديدة وحديثة على المجتمع ، بالإضافة إلى عدم وجود الثقة فى الزبالين وجامعى القمامة الذين لا تعرفهم ربة المنزل بينما ثقتها تكون أكبر فى الزبال الذى يجمع القمامة من شارعها ومنطقتها السكنية لأن " زبال المنطقة " معروف

شئ غير عملى

بينما ترى سيدة مصطفى ربة منزل : أن بيع القمامة عبر الإنترنت من خلال تطبيق إلكترونى شئ غير عملى لأن كل بيت يخرج منه قمامة يوميا ولتقوم ربة المنزل ببيع هذه القمامة بمبلغ ٢٠ أو ٣٠ جنيه فهذا شئ غير عملى لذا هى تتخلص من كل الأشياء التى لا تحتاجها فى القمامة  مثل الأحذية أو الملابس  القديمة وتخرج كأحد أشكال الصدقة

عدم الإلتزام

وتقول حسنية مصطفى موظفة بجامعة القاهرة : أنها توافق على بيع القمامة ولكن هل الزبالين يستخدمون الإنترنت أو تطبيقاته وما مدى التزام الزبالين الموجودين على هذه التطبيقات فالآن هى تنادى على الزبال عندما يتواجد بالشارع ولا توجد مشكلة ولكن الإنترنت والتطبيق الإلكترونى ليس من ادوات الاتصال التى تستخدمها باستمرار وقد يكون ابناؤها يجيدون التعامل مع هذه التطبيقات أكثر منها

ديلفرى القمامة:

وترى هاجر يونس ربة منزل : أنها تتمنى أن يتم جمع القمامة  والتخلص منها عبر الإنترنت فهذا شئ إيجابى لأن جامعو القمامة  لا يوجد عليهم أى رقابة ولا يمرون على البيوت بانتظام لذا القمامة تظل موجودة بالبيت باليومين  والثلاثة أيام لأن لا أحد من الزبالين يمر ليأخذ القمامة مما يؤدى لانتشار الرائحة الكريهة بالمنزل أو المطبخ خاصة لو بها مخلفات عضوية مثل بواقى تنظيف الطيور أو الأسماك و لذا لابد من التخلص من القمامة يوميا  ولو زبال المنطقة يتم التواصل معه عبر الإنترنت ويصبح مثل " الديلفرى " خدمة نقل القمامة من المنازل ويشترى القمامة منها ، كما أن ذلك يوفر على ربة المنزل ويوفر لها دخل فبدلا من أن ربة المنزل تدفع ٥ جنيهات على الشنطة الصغيرة و١٠ جنيه على شنطة القمامة الكبيرة وإذا لم يمر الزبال تتخلص من القمامة بنفسها أو عند  أقرب تجمع للقمامة.

وتقول هاجر : أن نقطة تجمع القمامة يتم نبشها والتقاط المخلفات البلاستيكية والمعدنية ليبيعها بعد ذلك ويتم ترك باقى القمامة بالشارع فمعظم الزبالين أصحاب مستودعات يجمعون ويفصلون فيها كل مكون للقمامة على حدى مثل الكرتون والورق وفوارغ المياه  الغازية

القمامة لا قيمة لها:

وترى هايدى عبد اللطيف محامية : أن عمال النظافة ليس لديهم ثقافة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى والتعامل مع الناس من خلالها حتى لو قامت ربة المنزل بفصل مكونات القمامة بنفسها ،فهذا التطبيق مناسب لمستوى اجتماعى وثقافى معين

وأكدت هايدى : أنه صعب للغاية أن تحقق ربة. المنزل مكسب مالى من مخلفات منزلها لأنها قمامة لا فائدة ولا قيمة لها ولذا صعب أن تحصل ربة المنزل على مكسب مادى منها

التربح من القمامة :

أما أم يوسف   ربة منزل :فقابلناها وهى تحمل إحدى فوارغ المياه الغازية وقالت لنا أنه منذ ارتفاع الأسعار وهى لا تتخلص من القمامة وإنما تجمعها بالمنزل وتبيعها فهى تخزن علب البسكويت الكرتون وتبيعها عندما تتوافر منها كمية  وأى أطباق بلاستيك وتبيع كيلو البلاستيك ب٤ جنيه فبيع القمامة يدر لها دخل وبالنهاية الزبال. يستفيد بتدوير باقى القمامة

ترشيحاتنا