«100مليون شجرة» «رجع الطبيعة لطبيعتها» «المستشفيات الخضراء» مجهوادت مصر لمواجهه التغير المناخي.

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

مازال الحديث الأقوى عبر المنصات الإلكترونية والأحاديث الصحفية عن التغيرات المناخية الشديدة التي تضرب العالم جميعاً حيث تسبب تغيرات جذرية غير مسبوقة في خريطة المناخ العالمي، ما جعل أعين العالم تتجهه لدراسة  تأثير تغير المناخ على جولوجيا الأرض، وهل إذا كانت قادرة على مقاومة الصدمات المناخية والبيئية  ؟.
ومع الاستعدادات الخاصة التي تخوضها مصر لاستضافة مؤتمر تغير المناخ (COP-27) في شرم الشيخ، أطلقت وزارة البيئة حملة وطنية تحت عنوان "رجع الطبيعة لطبيعتها" كأول حملة وطنية لرفع الوعي بالتغيرات المناخية.
فالتغيرات المناخية الحالية، تجعل مصر والعالم جميعاً يساهمون في إيجاد حل حتى لا نحصد آثار التغيرات من تقلبات جوية وآثار مناخية غير معتادة وذلك.
وتعمل وزارة البيئة من خلال الحملة نشر مواد إعلامية وأفلام توعوية بوسائل الإعلام المختلفة وعلى منصات التواصل الاجتماعي ونشر الرسائل التوعوية على الشاشات الإلكترونية بالميادين العامة وإعداد لقاءات وندوات جماهيرية بكافة المحافظات.

وتأتي حملة "رجع الطبيعة لطبيعتها" لرفع الوعي بالتغيرات المناخية فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية لرفع الوعى البيئي مبادرة "اتحضر للأخضر"، وتهدف لخلق الوعي وسط المجتمع المصري بكافة أطيافه وفئاته العمرية للمشاركة فى حماية البيئة من آثار التغيرات المناخية.

وتحمل حملة "رجع الطبيعة لطبيعتها" رسالة للعالم بأن المواطن شريك فى تنفيذ الخطط للتصدى لآثار التغير المناخى وإن الأفراد والمجتمع ككل عليه مسؤولية، حيث سيكون مؤتمر المناخ بمصر  (COP-27) مؤتمراً تنفيذيا للتحول من مرحلة وضع السياسات إلى اجراءات تنفيذية على أرض الواقع.
وتسببت التغيرات المناخية الشديدة في المناخ تغيرات في الخريطة الصحية، من انتشار الأوبئة والأمراض الغير مألوفة وانتشارها مثل كوفيد-19 وجدرى القرود، وغيرهما من الأمراض المعدية، مما يجعل هناك تحدي أمام جميع النظم الصحية في العالم ومصر في طريقة التعامل المستقبلي مع الأوبئة والأمراض وتطوراتها بسبب ما يحدث في الطبيعة.

حيث بدء القطاع الصحي في مصر بتعزيز الأمن الصحي للمواطنين وإطلاق معايير المستشفيات الصحية الخضراء وطرح رؤية مصر لإنقاذ البشرية من التداعيات المناخية.
فيما تأتي مبادرة 100 مليون شجرة وإقامة حديقة مركزية بعواصم المحافظات والمدن الكبرى لمواجهه تداعيات التغيرات المناخية على الزراعة التي يشهدها العالم كله، والأثار السلبية لحرائق الغابات في دول العالم وجفاف الأنهار في الدول الأوروبية وتأثيرها على الأمن الغذائي.
حيث تعمل الدولة المصرية على حملة تشجير موسعة على جانبي الطرق السريعة في البلاد، بجانب زراعة جانبي المحاور الرئيسية والشوارع التي تم رفع كفاءتها وتطويرها بالتزامن مع إستضافة مؤتمر المناخ (COP-27).

ترشيحاتنا