أخر الأخبار

المقابر الجماعية في غزة.. جرائم جديدة تزيد من الرصيد اللاإنساني للإحتلال الإسرائيلي

أرشيفية
أرشيفية

بينما تعددت جرائم الإحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني من قتل وجرح وتشريد واقتحامات وتجويع نجد أن العالم لم يحرك ساكنا رغم الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، واحتياجه للدعم والإغاثة، في ظل تعدد جرائم الإحتلال الإسرائيلي الذي يمارس فيها بدم بارد القتل والتشريد والتجويع والإعتقال والاقتحامات ومقابر جماعية، بدعم كامل من الولايات المتحدة الأمريكية.


وعن آخر الجرائم الإسرائيلية كانت  العثور المقابر الجماعية في مستشفي ناصر قال المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه يشعر "بالذعر" من تدمير مستشفي ناصر والشفاء في غزة والتقارير عن العثور على "مقابر جماعية" في الموقعين بعد الهجمات الإسرائيلية.


ودعا فولكر تورك إلى إجراء تحقيقات مستقلة في الوفيات.


وقال مسؤولون فلسطينيون إنهم استخرجوا جثث نحو 300 شخص في مستشفى ناصر، وليس من الواضح كيف ماتوا أو متى دفنوا.


وقال الجيش الإسرائيلي إن الادعاءات بأنه دفن الجثث هناك "لا أساس لها من الصحة".


يأتي ذلك بعد مرور أكثر من مائتي يوم علي الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي عندما نفذ مسلحو حماس هجوماً غير مسبوق عبر الحدود على جنوب إسرائيل ، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، واحتجاز 253 آخرين إلى غزة كرهائن.


وتقول وزارة الصحة في القطاع إن أكثر من 34345 شخصا- معظمهم من الأطفال والنساء- قتلوا في غزة منذ ذلك الحين.


في الوقت  الذي استشهد فيه خمسة مواطنين بينهم طفل وسيدة، وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزل في حي الرمال غرب مدينة غزة.


وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية بأن طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت جثامين خمسة شهداء بينهم طفل وسيدة، بالإضافة إلى عدد من الجرحى، من تحت أنقاض المنزل الذي يعود لعائلة الشوا ويؤوي حاليًا نازحين، مشيرًا إلى أن الشهداء والجرحى جرى نقلهم إلى المستشفى الأهلي العربي "المعمداني".


كما شن طيران الاحتلال غارات على حي الزيتون جنوب مدينة غزة.


وفي رفح جنوب القطاع، استشهد صيّاد وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء عملهما قبالة ساحل المدينة. كما تمكنت طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشال جثمان شهيد من تحت أنقاض منزل عائلة جودة في مخيم الشابورة، الذي استهدف بغارة إسرائيلية السبت الماضي.
كما قصفت مدفعية الاحتلال مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة، بالتزامن مع نسف الاحتلال منازل ومنشآت في بلدة المغراقة.


 كما اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الجمعة، منطقة الكرمل الأثرية في بلدة يطا، جنوب الخليل، وسط حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوسًا تلمودية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال أغلقت كل المداخل المؤدية إلى منطقة الكرمل الأثرية، واعتلت أسطح منازل المواطنين لتأمين اقتحام المستعمرين لأداء طقوس تلمودية في المنطقة.
وتحتوي منطقة الكرمل، على بركة مياه أثرية استخدمت لجمع مياه الأمطار المنحدرة من الجبال لري المزروعات وسقاية الماشية، وأقامت فيها بلدية يطا متنزها للمواطنين.


وفي نفس السياق نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حاجزا عسكريا عند مدخل قرية  عين سينيا شمال رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نصبت الحاجز، وفتشت مركبات المواطنين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

 

ترشيحاتنا