بعد رحلة عطاء وتضحيات :

 سياسيون : وفاة المشير طنطاوي خسارة كبيرة .. ودوره سيخلده التاريخ 

المشير حسين طنطاوي
المشير حسين طنطاوي

 

خسارة كبيرة تلقتها الاوساط الوطنية والشعبية والسياسية والمجتمعية في مصر بوفاة المشير محمد حسين طنطاوي صاحب الادوار والمسئوليات الكبري التي ماكان لها أن تنتهي لولا وجوده وحنكته وخبراته وقرارته .، حيث إنتقل الي جوار ربه صباح اليوم بعد مسيرة عطاء ورحلة تضحيات حافلة .


ونعي حزب حماة الوطن ببالغ الحزن والآسى الرجل الوطني، المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة الأسبق،ووصفه بانه  بطل عسكري من طراز خاص، خاض أربع حروب دخلتها مصر ضد إسرائيل، فكان أحد أبطال حرب 56، وشارك في حرب النكسة سنة 1967، وبعدها في حرب الاستنزاف، كما كان أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة 1973 مستطردا في بيانه ان  لم تقف بطولات المشير طنطاوي عند حدود خوض المعارك وحمل السلاح في وجه أعداء الخارج فقط، وإنما استطاع الرجل بمنتهى الحكمة والقدرة والكفاءة أن يحافظ على سفينة الوطن من الغرق في الفترة التي واكبت أحداث 25 يناير، بعد أن تنحى مبارك نتيجة للضغط والغضب الشعبي، وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد.

 

 وبموجب البيان الخامس الصادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، أصبح المشير "محمد حسين طنطاوى" الحاكم الفعلي لمصر عقب  25 يناير، وممثلاً للجمهورية في الداخل والخارج لافتا الي انه استطاع في وقت قصير الحفاظ على هيبة ومكانة القوات المسلحة المصرية في العالم، وكان الضامن الأمين للتطور الديمقراطي في مصر، لما يتمتع به من ثقة كبيرة في الداخل والخارج.


علي صعيد متصل نعي ياسر الهضيبي عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب الوفد ،المشير محمد حسين طنطاوى موضحا أن وزير الدفاع السابق كان له مواقف وطنية يعلمها القاصي والدانى وآثر دائما الانحياز للمواطنين واعلاء مصلحة مصر فوق أي اعتبارقائلا  أن الجميع يعلم ما قام به المشير حسين طنطاوى من واجب ودور كبير للحفاظ علي أرواح المصريين عقب تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك واستطاع أن يحافظ علي البلاد وحينما وصلت الاخوان الإرهابية للحكم فضل أن يتقاعد اعلاءا للمصلحة الوطنية حينذاك مضيفا أن مصر لن تنسي المواقف الوطنية الخالصة والشجاعة للراحل طنطاوى مقدما العزاء لأسرته ولقواتنا المسلحة وخالص جموع الشعب المصرى.


في ذات السياق نعت النائبة ميرفت عبد العظيم عضو مجلس النواب الفقيد قائلة "المشير طنطاوي في ذمة الله، رحل رجل من مدرسة العسكرية المصرية العظيمة تحمل المسؤولية بشرف وجسارة في ظروف دقيقة مرت بها البلاد رحم الله رجلا حكيما حافظ على مصر بشرف وتجرد ووصل بمصر إلى بر الأمان عقب أحداث «25 يناير» ونجح «القائد التاريخي للجيش المصري» في «العبور بمصر»، للمرة الثانية في حياته، فالأولى كانت حين عبر قناة السويس لتحرير سيناء من الاحتلال، والثانية حين احتوى الصدمات التي واجهت الدولة المصرية بحنكة، حتى سلّم الأمانة لـ«الرئيس المُنتخب» في التوقيت المُحدد وفقا لـ«خارطة الطريق»، وما استتبعه ذلك من إجراءات استهدفت تولى جيل جديد من القادة للمسؤولية في قواتنا المُسلحة.

 

ايضا نعي الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب،المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق والذي وافته المنيه في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء مؤكدا أن الراحل كان له دورا وطنيا لن ينساه التاريخ حيث تحمل المسئولية إبان ثورة ٢٥ يناير ونجح في أن يعبر بمصر إلي بر الأمان مضيفًا أن الراحل كان رجلا شجاعا وانحاز إلي الشارع المصري وكان مثالا يحتذي به في القائد العسكرى الوطني بما له من أدوار ومواقف عظيمة سيخلدها التاريخ باسمه بأحرف من نور، وسيظل رمزا وطنيا خالدا في قلوب المصريين مشيرا  إلي أن الراحل قدم نموذجا للقائد الوطني الشجاع وفي كل موقف كان يثبت انحيازه للمصريين وتغليب مصلحة الوطن.

ترشيحاتنا