فى اليوم العالمي لهم .. المتبرعين بالدم أقل عرضة للإصابة بأمراض  الدورة الدموية وسرطان الدم

تعبيرية
تعبيرية

 

14 يونيو هو اليوم العالمي للتبرع بالدم وتم الأحتفال به لأول مرة في 2005 ويستمر الأحتفال به فى هذا اليوم من كل عام ، ويهدف إلى توعية الناس بمنتجات الدم الآمنة، وبأهمية التبرع بالدم من أجل إنقاذ حياة الآخرين ، وهو يوم يوافق ميلاد كارل لاندشتاينر مؤسس نظام فصائل الدم ABO والذي حاز بسببه على جائزة نوبل ، احتفل بهذا اليوم لأول مرة في 2005.

والتبرع بالدم هو إجراء طبي تطوعي يتم بنقل الدم أو أحد مركباته  (الخلايا الحمراء والبلازما والصفائح الدموية ) من شخص سليم معافى وتنطبق عليه شروط التبرع ، إلى شخص مريض يحتاج للدم ، ويستخدم أثناء الجراحة أو الحوادث أو بعض الأمراض  التي تتطلب نقل بعض مكونات الدم.

والتبرع بالدم له فوائد عديدة مثل زيادة نشاط نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة (كريات حمراء وكريات بيضاء وصفائح دموية ، و زيادة نشاط الدورة الدموية ، كما أن التبرع بالدم يساعد علي تقليل نسبة الحديد في الدم لأنه يعتبر أحد أسباب الإصابة بأمراض  القلب وانسداد الشرايين ، و اثبتت الدراسات أن الذين يتبرعون بدمهم مرة واحدة على الأقل كل سنة هم أقل عرضة للإصابة بأمراض  الدورة الدموية وسرطان الدم.

 

وفصائل الدم لا تقتصرعلى المجموعة الرئيسية فقط بل يوجد 380 فصيلة، بما في ذلك 250 فصيلة نادرة، تم إحصاؤها وفق مؤسسة الدم الفرنسية ، فمن الممكن أن يكون المرء حاملاً لفئة دم نادرة حتى لو تم تصنيفه ضمن إحدى الفئات الثماني المعروفة ، ويتم معرفة ذلك بإجراء تحليلات متعمقة للخصائص الجينية الدقيقة ، ومن المجموعات النادرة جدا ، فئة الدم المسماة "بومباي" (واحد من كل مليون شخص في أوروبا) أو "ريسوس معدوم" (حوالي خمسين فردا في العالم

فى النصف الأول من هذا العام ، كشفت دراسة جديدة لباحثين من جامعة ميريلاند الأمريكية، أن فصيلة دم الإنسان تؤثر على إصابته بالسكتة الدماغية، وخاصة الأشخاص الذين لديهم إحدى فصائل الدم "A" فهم أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية قبل سن الستين ، و ذوي فصيلة الدم B عرضة للإصابة بسكتة دماغية بنسبة 11% تقريبا.

وفى منتصف عام 2022 نشرت كلية هارفارد للصحة العامة بحثا ،أكدت فيه أنه يمكن أن تكون مخاطر الإصابة بأمراض القلب مرتبطة بفصيلة الدم، حيث قال الباحث الرئيسي للدراسة لو تشي وزملاؤه ، أن الأشخاص أصحاب فصيلة الدم A أو B أو AB لديهم مخاطر أعلى للإصابة بأمراض القلب مقارنة بفصيلة الدم O، ولكن تأتي على رأس قائمة الأكثر عرضة لخطر للإصابة بأمراض القلب التاجية فصيلة الدم AB..

وأوضح الباحث تشي أنه في حين أن الناس لا يستطيعون تغيير فصيلة دمهم، فإن النتائج يمكن أن تساعد الأطباء على فهم أفضل للمعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، مشيرًا إلى أنه من الجيد أن يعرف الشخص فصيلة دمه ومستويات الكوليسترول ومعدلات ضغط الدم ، حتى يتمكن من اتخاذ تدابير وقائية وتقليل المخاطر من خلال اتباع أسلوب حياة أكثر صحة ، من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية يوميًا وعدم التدخين.

كما اكتشف الباحثون أن حاملي فصيلة الدم A أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة، بسبب بكتيريا توجد عادة في المعدة، وتسبب التهابات وقروح وتكون أكثر شيوعًا لدى أصحاب فصيلة الدم A. أما الأشخاص أصحاب فصيلة الدم AB فربما يكونون أكثر عرضة لمشاكل الذاكرة، لأنه يكون لديهم إفراز أعلى لهرمون الإجهاد الكورتيزول.

 

ترشيحاتنا