لماذا .. نعم (6)

الكاتب الصحفى فيصل مصطفى
الكاتب الصحفى فيصل مصطفى

انطلاقا من إيماني المطلق ، بأن الأمن القومي المصري فوق كل اعتبار ، وله الأولوية المطلقة على أي أمر آخر أيا كان ، فإنني كتبت سلسلة مقالات بعنوان (لماذا .. نعم) ..
لماذا .. نعم لإعادة إنتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا لجمهورية مصر العربية  خلال الانتخابات الحالية ولمدة ست سنوات مقبلة ..
وإن كانت المقالات الخمس السابقة ، قد تشرفتُ بنشر 4 منها في بوابة أخبار اليوم ، والخامسة في الأخبار المسائى .. فإنني اليوم أيضا أتشرف بأن أكتب وأنشر المقالة السادسة على التوالي في سلسلة (لماذا.. نعم)  في صحيفة الأخبار المسائي الغراء ، والتي أتشرف بعملي فيها منذ بداية تجربتي الصحفية من أكثر من 30 عاما ، والتي أتشرف أن أكون ضمن الزمرة القيادية لها ، وهي إحدى الإصدارات القومية الصادرة عن مؤسسة أخبار اليوم العريقة .
 ووجدت إنه من واجبي ، وأيضا من اللائق ، أن أختتم هذه السلسلة من المقالات بالكتابة في الأخبار المسائي ، جريدتي التي أدين بالفضل والولاء لها ، والتي قدمتنى إلى الأسرة الصحفية .. 
فقد وجدتُ ، أن على الأخبار المسائي أن تلحق بهذا الشرف العظيم ، شرف تأييد السيد الرئيس السيسي في هذه الانتخابات الهامة .
 ومن هنا رأيت بما إنني أكتب هذا المقال في هذه السلسلة في الأخبار المسائي ، وجدت أخصها بأمر مختلف عن مجمل ما كتبت من مقالات سابقة في بوابة أخبار اليوم ، والخاصة بسلسلة (لماذا..نعم) للسيد الرئيس .
 وهذا الأمر هو في رأيي ، يتمثل في "المؤتمرات واللقاءات" وما أكثرها وما أهمها ، والتي عُقدت في ظل ولاية الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وعلى مدار العشر سنوات الماضية سواء كانت داخل مصر أو خارجها . وهي مؤتمرات تَعكس وتُبين وتُظهر الكثير ، ونجحت مصر من خلالها في إعادة ريادتها الدولية والعالمية مرة أخرى ، بعد أن كانت شبه معزولة عن العالم الخارجي .
فقد نجحت مصر في استضافة العديد من المؤتمرات العربية والأفريقية والإقليمية والدولية وعلى كافة المستويات في شرم الشيخ عاصمة المؤتمرات العالمية ، أو في العاصمة الإدارية ، أو في قاهرة المعز العاصمة العريقة لمصر العربية .
أبرزها منتدى شباب العالم ، ومعرض ومؤتمر مصر الدولي للبترول (إيجبس٢٠٢٣) ، و قمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الأفريقية "الكوميسا" ، و القمة المصرية الأردنية الفلسطينية ، وغيرها .
بل أن هذه المؤتمرات ، شملت وغطت أغلب القضايا العالمية المطروحة في كافة المجالات ، وشارك فيها ممثلين من بلدان ودول مختلفة من قارات الدنيا الست .
بخلاف المؤتمرات التي تمت خارج مصر ، وما أكثرها ، ومنها القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في العاصمة السعودية الرياض ، و القمة الثامنة عشر لمجموعة العشرين في نيودلهي ، والقمة الأفريقية الروسية الثانية بروسيا ، و الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الأفريقي بالعاصمة الكينية نيروبي ، والقمة الدولية "ميثاق التمويل العالمي الجديد" بالعاصمة الفرنسية باريس ، و القمة العربية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية بمدينة جدة بالسعودية ، و القمة العالمية للحكومات التي تعقد منذ عام ٢٠١٣ في إمارة دبي ، و مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا ،
بالإضافة إلى الإنجاز الكبير المتمثل في انضمام مصر إلى مجموعة دول البريكس ، والذي جاء نتيجة مشاركات الرئيس السيسي ولقاءاته الدولية ، ومشاركته في آخر قمة لها ، وإعلان انضمام مصر رسميا لها بدءًا من يناير المقبل ، ضمن مجموعة دول أفريقية وأسيوية .
من هنا أردت أن أتناول ملف "المؤتمرات" سواء الداخلية أو الخارجية ، وهى كثيرة ومتعددة ، و أطرحه على الرأي العام ، لكي تظهر الحقائق ، التي قد يتوقف عندها التاريخ طويلاً ، وهو يؤرخ ويناقش هذه المرحلة الحالية من تاريخ مصر وأمتنا العربية ومن تاريخ العالم أجمع .
[email protected]

إقرأ أيضا : فيصل مصطفى يكتب : لماذا .. "نعم"

إقرأ أيضا : فيصل مصطفي يكتب : لماذا الرئيس عبدالفتاح السيسى ؟

ترشيحاتنا