المهندس هانى ضاحي، نقيب المهندسين، والمرشح لدورة جديدة، في ندوة بأخبار اليوم تحدث فيها عن إنجازات المجلس وبرنامجه الإنتخابي لتطوير النقابة خدميا وإنشائيا.
ورافق «ضاحي» في الندوة، عدد من المرشحين للعضوية على قائمته، وهم اللواء مهندس محمد ناصر، واللواء مهندس هشام أبو سنة، والمهندسة زينب عفيفي والمهندس أحمد حشيش.
زيادة المعاشات
في بداية الندوة، أكد المهندس هانى ضاحي، أن أمانة صندوق النقابة أعدت دراسة لزيادة المعاشات وحددت الزيادة بنسبة 15%، ولكن سيتم إعادة الدراسة مرة أخرى لرفع نسبة الزيادة إلى 17% أو 20 %، وهو ما سيتم إعلانه لجموع المهندسين قبل يناير القادم، على أن يتم صرف الزيادة بدءًا من يناير 2022.
وأضاف: «سيتم تطبيق زيادة جديدة فى معاشات نقابة المهندسين أول يوليو 2022، بعد الزيادة الأخيرة التب تم تطبيقها بدءا من يناير مطلع العام الجاري».
وأوضح «ضاحي» أن أمانة صندوق النقابة تدرس النسبة وقيمة المعاش حاليا وبعد الزيادة ستتخطى الألف جنيه، مؤكدا أنه وضع برنامجا انتخابيا؛ مستعينا بعدد كبير من شباب المهندسين.
وبيّن أن البرنامج يشمل محاور هي التدريب من خلال منح تدريبية تعاقد عليها تمنح شهادة وإجازة للعمل، وتوفير وحدات سكنية بسعر مناسب، وتوفير فرص عمل، وتوفير الخدمات النقابية فى مختلف النقابات الفرعية على أعلى مستوى.
اقرأ أيضا: نقيب المهندسين: سيناء استردت قوتها والعريش سادها الأمن والآمان
مستشفى بدر
أكد المهندس هانى ضاحي نقيب مهندسي مصر الحالي، والمرشح لدورة جديدة، أن كل ما أُثير عن الإنفاق من صندوق المعاشات لإنشاء مستشفى المهندسين بمدينة بدر، لا أساس له من الصحة، مؤكدا أنه لم يتم إصدار أية أوامر إسناد من النقابة للتنفيذ أو الصرف من الصندوق.
أكد المهندس هانى ضاحي نقيب مهندسي مصر والمرشح لدورة جديدة، أن التعليم يعد من أهم الملفات التي تم إنجازها خلال فترة المجلس الحالي.
واستشهد ضاحي، بتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، مؤكدًا أن ما أُثير عبر صفحات التواصل الاجتماعي، يُمثل شائعات مغرضة تستهدف إثارة جموع المهندسين، وشق الصف والتشكيك في هيئة المكتب والمجلس الأعلى بغرض الانتخابات القادمة.
وأضاف أن الجمعية العمومية عاميّ ٢٠١٦، ٢٠١٧، وافقت على إنشاء المستشفى قبل حضور المجلس الحالي والذي استلم مهامه في عام ٢٠١٨ بعجز ٢٢٢ مليون، حيث أن الأرض مخصصة منذ عام ٢٠١٥، ولم يكن لها دراسة جدوى اقتصادية، وليس لها تمويل.
وأوضح نقيب المهندسين، أن الموضوع معروض على الجهاز المركزي بكامل مستنداته لإبداء الرأي وإعداد تقرير، وسبق أن أشاد ممثل الجهاز المركزي للمحاسبات، أمام الجمعية العمومية للمهندسين، بالسياسة المالية التي تنتهجها النقابة، مشيرًا إلى أن صندوق المعاشات والإعانات حقق فائضًا للعام الثالث على التوالي، حيث حقق عام 2018 فائضًا، قدره 178 مليون جنيه، وفي عام 2019 حقق فائضًا قدره 365 مليون جنيه، في حين أنه حقق عام 2020 فائضًا كبيرًا بلغ 621 مليون جنيه، وذلك بعد أن كان يحقق عجزًا سنويًا دائمًا.
وأرجع ممثل الجهاز المركزي ذلك إلى ارتفاع تحصيل الدمغة الهندسية، وكذا الإيرادات المتحصلة من مشروع التصالح في مخالفات البناء، بالإضافة إلى مشروعات الإسكان والاستثمار في مشروعات النقابة، مشيدًا بما حققه مجلس النقابة من فائض رغم زيادة المعاشات، وهو ما يعكس مدى الجهود المبذولة لزيادة الإيرادات وتخفيض المصروفات.
وفي تعقيبه، أشار المهندس هانى ضاحي، أن الجهاز المركزي للمحاسبات جهة محايدة، تقر الحقيقة وتضع النقاط فوق الحروف، حيث أكد الجهاز على تحقيق النقابة فائضًا فى صندوق المعاشات للعام الثالث على التوالي، بعد أن كان المجلس السابق يحقق عجزًا بلغ في آخر سنة له 222 مليون جنيه.
وأكد أنه لم يتم صرف (مليم واحد) من صندوق المعاشات على مشروع المستشفى، هذا المشروع الذى بدأ بالتبرعات على الرغم من أنها ليست مستشفى خيريًا، ودون أى دراسات، وحرصًا على المحافظة على المال العام، تم عمل دراسات الجدوى الاقتصادية والتصميمات واستكمال كافة الإجراءات دون المساس بأموال صندوق المعاشات.
وطالب بعدم المتاجرة بمشاعر المهندسين، مؤكدًا أن المجلس الحالي للنقابة ليس له أية مآرب أو مطالب.
عجز تحول لفائض
قال المهندس هانى ضاحي، نقيب مهندسي مصر، والمرشح لدورة جديدة، إن المجلس الحالي حقق نتائج غير مسبوقة، منذ توليه المهمة في العام 2018.
وأضاف «ضاحي»: «تسلمنا النقابة بعجز في صندوق المعاشات بلغ أكثر من 222 مليون جنيه في مايو 2018، واستطعنا بتضافر الجهود بين النقابة العامة والنقابات الفرعية تحقيق فائض للعام الثالث على التوالي عن عام 2020 بلغ نحو ملياريّ جنيه بحلول نهاية 2021».
وأكد نقيب المهندسين، أن تحقيق الفائض جاء نتيجة جهود مستمرة لضبط الأداء المالي وضبط الإنفاق وزيادة الموارد والاستثمار لصالح صندوق المعاشات.
اقرأ أيضا: "وزير الدولة للإنتاج الحربي" و"نقيب المهندسين" يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
