أخر الأخبار

مقرر لجنة الإعلام بالقومى للمرأة تطالب بوضع ضوابط لمواقع التواصل الاجتماعى

 د.سوزان القلينى عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة الاعلام
د.سوزان القلينى عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة الاعلام

 صرحت د.سوزان القلينى عضو المجلس القومي للمرأة ومقررلجنة الاعلام بالمجلس وعضوة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام  : أن دور لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة بدأ بعد أن تم تشكيل لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة فى عام ٢٠١٦؛ و اللجنة  تضم مجموعة كبيرة من الخبراء الإعلاميين والأكاديميين فى مجال الإعلام لرصد المضامين الإعلامية والقضايا التى يناقشها الإعلام خاصة الموجه للمرأة والمتناول قضاياها ، ولذا وضعت اللجنة الإعلامية معايير وكودا إعلاميا لمعالجة قضايا المرأة ، وهذا الكود الإعلامى هو المرجعية لوسائل الإعلام ولكل المضامين الإعلامية سواء كانت أخبار أو برامج أو مقالات أو مسلسلات أو أفلام ، ويتم فيها تناول قضايا المرأة ، وعلى أساس هذا الكود والمعايير الإعلامية يتم تقييم الأعمال الصحفية والإذاعية والتلفزيونية و الدرامية ، ويعتبر المرصد الإعلامى هو أول مرصد حقيقى للمضامين الإعلامية منذ ٩ سنوات 

وأوضحت د.سوزان لموقع الأخبار المسائى : أن اللحنة لا تقيم المضامين الإعلامية ولا الدرامية من منظور شخصى وإنما من خلال القواعد التى وضعها خبراء الإعلام باللجنة ، ويتم تحديد ما إذا كان العمل الدرامى أو الإعلامى تناول قضايا المرأة بشكل صحيح أم لا ، وقد صدر الكود الإعلامى فى عام ٢٠١٨ بموافقة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، و إذا رصدت اللجنة مسلسلا أو فيلما أو مادة إعلامية مسموعة أو مقرؤة أو مكتوبة لم تلتزم بهذا الكود وتطرح فكرا ينتهك حقوق المرأة فإن اللجنة تخاطب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لاتخاذ اللازم  وبالفعل يتم حذف كثير من المشاهد والمقاطع بكثير من المسلسلات  والبرامج التى تطرح فكرا ينتهك حقوق المرأة  ،  كما  تخاطب  اللجنة جهاز حماية المستهلك لتقييم الإعلان الذى ينشر مضمونا يعتدى على  حقوق المرأة ، و قد تم  إيقاف  كثير من الإعلانات أيضا 

 

وأشارت  د. سوزان إلى وجود تعاون بين  كليات الإعلام وأقسام الإعلام بكليات الآداب و اللجنة بتشجيع الطلاب على إنتاج مشروعات تخرج تناقش قضايا المرأة وبصورة عميقة ، ومنذ عام ٢٠١٩ تم إطلاق مسابقة " شباب يغير الصورة " و بحفلة مبادرة ال١٦يوم لمناهضة العنف ضد المرأة يتم تكريم أعمال الطلاب الإعلامية الفائزة فى احتفالية كبيرة يحضرها رؤساء وعمداء الجامعات ، ويهدف هذا التعاون بين لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة  وكليات الإعلام  لتكوين وعى لدى طلاب الجامعات بقضايا المرأة ، والتوعية الطلاب بالتكنولوجيا الحديثة ومشاكل استخدامها ، فلقد ظهرت مشكلات كثيرة تتعرض لها السيدات والفتيات  بسبب الإعلام الإلكترونى ومواقع التواصل الاجتماعى واستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعى ولذا يوجد اهتمام من لجنة الإعلام بالمجلس بشق التوعية بهذه القضايا وبسبل الاستخدام الآمن لتكنولوجيا الإعلام عبر ورش العمل  والدورات التدريبية المستمرة طوال العام ، كما تتواجد توعية كبيرة بهذه القضايا فى حملة ال١٦يوم لمناهضة العنف ضد المرأة ، حيث يتم عقد ندوة أسبوعيا تتناول الإعلام والعنف 

خلق الوعى :

وأكدت رئيس لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة :أن  المواد الإعلامية تخلق وعيا لدى المجتمع وتقوم بتغيير فكره  من خلال المضامين الإعلامية  ،فهى أحد الأدوات الهامة فى تشكيل ثقافة المجتمع ونمط حياه المواطنين وتعديل أى نمط خاطئ بها ، لأنه مع استمرار التعرض لوسائل الإعلام خاصة المسلسلات والدراما ، يحدث  اندماج للمشاهد مع المضمون الإعلامى المقدم  بشكل تلقائي ، لذا يقوم بتقليد المشاهد التى يراها ولذلك لابد وأن يكون مضمون الرسالة الإعلامية هادف لكى يتم تغيير ثقافة المجتمع وأنماط سلوكه 

الأفلام والمسلسلات :

وذكرت رئيس لجنة الإعلام بالقومى للمرأة : أن  أكثر المضامين الإعلامية المؤثرة بالمجتمع  هى الدراما بكل أشكالها سواء كانت الأفلام أو المسلسلات لأن مدة تعرض الفرد للمادة الإعلامية طويلة لذا يندمج المشاهد أو المستمع بشكل تلقائي معها ، ولذا تؤثر بقوة على الناس ، بعدها يأتى تأثير وسائل التواصل الاجتماعى ، فوسائل التواصل تؤثر بالناس سريعا ، لذا يجب أن تتواجد ضوابط على رسائل المدونين وما يقدمونه على منصات التواصل الاجتماعى ، لأنها أصبحت أكبر مصدر للشائعات والأخبار المزيفة و الكاذبة والناس تتفاعل معها ، وازدادت نسبة البيانات المزيفة مع استخدام تقنيات الذكاء الإصطناعى ، وأصبح جزء من مهام اللجنة توعية المواطنين بسبل الاستخدام الآمن لتقنيات التكنولوجيا الحديثة واكتشاف المضامين المزيفة من الحقيقية 

ضوابط :

وأكدت د.سوزان القلينى : أن المجلس الأعلى للإعلام وضع ضوابط للمواد الإعلامية التى يتلقاها الناس  لأنه المسئول عن كل وسائل الإعلام الموجودة ، ولكن هذه الضوابط تحتاج للتفعيل ، كما يجب أن يزيد دوره الرقابى بشكل أكبر ،فالمفروض أن يتواجد مرصد يومى  بالمجلس الأعلى للإعلام يتابع ويراقب ما إذا كانت تلك المضامين الإعلامية تناسب الأسرة وعادات المجتمع وتقاليده أم لا مع اتخاذ أى قرار ضد الوسيلة الإعلامية التى تخالف العادات والتقاليد للأسرة ، والمجلس الأعلى للإعلام يتعاون بوضوح مع القومى للمرأة إذا تواجدت أى مسلسلات أو أغانى أو إعلانات تسئ للمرأة

 

ترشيحاتنا