شعب مصري بطل أبى الذل والمهانة ، ففجر ثورته المباركة في فجر 23 يوليو 1952، والتي قام بها الجيش وباركها الشعب، ليلتف من حولها، ومن خلال ثورة يوليو المجيدة يتمكن الشعب والجيش من القضاء على الملكية الفاسدة، ثم القضاء على الاحتلال الإنجليزى على أرض مصر والسودان.

ثم تأميم القناة وانتصار الجيش والشعب على العدوان الثلاثي على مدن القناه، ثم بناء السد العالى ثم تحقيق مكاسب العمال والفلاحين ومجانية التعليم ، وبناء أكثر من ألف مصنع ، واستصلاح أكثر من مليوني فدان.

ثم التمكن من النجاح في مساندة حركات التحرر وتحقيق الجلاء لقوات الإحتلال من الأراضى العربية، بل وكثير من الدول الأفريقية، وامتدت يد ثورة يوليو في العطاء في كل المجالات سواء في التعليم فأنشأت كثير من المدارس والجامعات، منها جامعة الأزهر الشريف ، كما أنشأت كثير من الإذاعات والتلفزيون العربي ، حتى بعد هزيمة 1967 ، أعادت بناء الجيش وخاضت حرب مريرة عرفت بإسم حرب الإستنزاف ، والتي تجلت بعد ذلك في انتصار حرب السادس من أكتوبر .

أما ثورة 30 يونيو فهى كانت الثورة التي قام بها الشعب وساندها الجيش، وكانت تحلم بتحقيق الأمن الداخلى والخارجى لمصر، وتحقيق نهضة كبرى في الاقتصاد من خلال النهضة في الصناعة والزراعة والتعليم والمجال الصحى ، وأن مصر رغم كل ما أحاط بها من عقبات خارجية وداخلية سوف يظل شعبها يحمل الأمل في تحقيق الأمان في كل المجالات وتحقيق نهضتة الكبرى بين شعوب العالم وهذا مايحلم به كل مصري مخلص ومحب لوطنه.