عودة نجمات التسعينات إلى السينما

ليلى علوي وهالة صدقي وإلهام شاهين
ليلى علوي وهالة صدقي وإلهام شاهين

شهدت دور العرض السينمائية في الآونة الأخيرة عودة ملحوظة لعدد من النجمات البارزات في الوسط الفني، اللواتي ابتعدن عن السينما لفترات طويلة، مما أسعد الجماهير وأعاد الحيوية إلى الشاشة الكبيرة.

عادت الفنانة إسعاد يونس إلى السينما بعد غياب دام 15 عامًا، من خلال فيلمين جديدين هما «200 جنيه» و«عصابة عظيمة». كذلك، عادت الفنانة هالة صدقي بفيلم «الملكة» بعد انقطاع عن السينما استمر 7 سنوات.

أما الفنانة يسرا، فقد عادت إلى البطولة السينمائية بفيلم «ليلة العيد» الذي عُرض في بداية هذا العام بعد غياب 4 سنوات. في المقابل، استمرت ليلى علوي في نشاطها السينمائي خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث قدمت عدة أعمال بالتعاون مع الفنان بيومي فؤاد، من بينها «ماما حامل»، «شوجر دادي»، وفيلم «جوازة توكسيك» المتوقع عرضه في يوليو المقبل.

في هذا السياق، أعلنت الفنانة إلهام شاهين عن عودتها إلى السينما بعد غياب دام أكثر من 4 سنوات، في مفاجأة سارة للجمهور. وكشفت عن مشروع سينمائي جديد سيجمعها بليلى علوي وهالة صدقي بعد 28 عامًا من تعاونهما الأول في فيلم «يا دنيا يا غرامي»، الذي حقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه.

نشرت إلهام شاهين عبر حسابها على إنستجرام صورة تجمعها بليلى علوي وهالة صدقي، وعلقت عليها: «أجمل الأوقات مع صديقات العمر هالة صدقي وليلى علوي. جمعتنا صداقة طويلة في الحياة وعلى الشاشة في فيلم "يا دنيا يا غرامي"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا جدًا عند عرضه. حصلنا جميعًا على العديد من الجوائز في المهرجانات الدولية. أجمل فيلم عن الصداقة، وأحبه كثيرًا». وأضافت: «إن شاء الله سيجمعنا قريبًا فيلم "قلبي يحبك يا دنيا"».

هذا التعاون المنتظر يعد بعودة قوية للسينما المصرية، ويعيد إلى الأذهان الذكريات الجميلة للأفلام التي تركت بصمة في قلوب الجماهير.

 

ترشيحاتنا