أخر الأخبار

النوافذ الإلكترونية المغلقة لحياة الفنانين ..ليست خطاً أحمر

عمرو يوسف وكندة علوش
عمرو يوسف وكندة علوش

في الوقت الذي ينتقد الكثيرون حالات الانفصال المتكرر والمتلاحق بين المشاهير، نجدهم ينتقدون أيضا من يعيشون حياة هادئة مستقرة ويطاردونهم بإشاعات الإنفصال الوشيك، قد لا يعير المشاهير تلك الإشاعات أو الانتقادات اهتماما حتى يجدونها أمامهم في الحوارات التليفزيونية أو الصحفية.

 فتكون الردود عليها لا تخرج عن العادي والطبيعي الذي قد يعتبره البعض غريبا، ساهم في ذلك دون شك وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة إلى جانب مساحات الفراغ التي يعاني منها الغالبية، فقد بات لافتا للأنظار تسليط الضوء على حياة عدد من الزيجات التي ينتمي طرفيها أو أحدهما إلى عالم الفن.

 خاصة من يغلقون نوافذهم الإليكترونية أمام حياتهم الخاصة وهي الفئة التي يجب مراعاة مشاعرها أكثر من غيرها، إلا أن الممنوع دائما مرغوب ومادة جاذبة للتسلية واستقطاب أكبر عدد من التعليقات والاعجاب والنشر.

عدد من النجوم جعلوا حياتهم الخاصة ملاذا لنشطاء التواصل الاجتماعي والصحفيين بنشر تفاصيل حياتهم، وهم الفئة الأكثر رواجا إعلاميا وربما لا ينزعجون من تناقل أخبارهم، بينما تنساق فئة أخرى بفعل أحد المقربين لها اللاهثين وراء الشهرة ليتصدر إنفرادات ويصل للثقة التامة فيما ينشره، أما الفئة الأخرى فتنأى بنفسها عن نشر حياتها الخاصة ولا يعلمها إلا المقربين وتتواصل مع الجمهور من خلال أعمالها فقط، لذا فإن عدد كبير من نجوم الفن لا يعلم أحد عن زواجهم أو أولادهم أي معلومة، وقد أثبتت الأيام أن تلك الفئة هي الأكثر احتراما وتقديرا من الجمهور.

من أبرز اللقاءات التليفزيونية التي تعد نموذجا واضحا لتلك الحالة من التدخل في شئون الفنانين كانت حلقة مع الفنان عمرو يوسف، والذي اعتاد توجيه الانتقادات إليه منذ إعلان زواجه من الفنانة كندة علوش، ومرا سويا بأزمة إصابتها بسرطان الثدي في تكتم شديد لمدة عام، حيث سئل عمرو : حد وسيم زيك وشاب مكنش له تجارب سابقه بالزواج مكنش يقول انا ليه اتجوز واحده مطلقه ومعاها كمان اولاد، طبعا كنده امرأة جميلة ولا ينقصها شئ لكن الناس عندها فضول تسمع وجهه نظر عمرو يوسف.

أجاب عمرو: أولا كنده لا ينقصها شئ بالعكس والله العظيم ده هي إلي كثيرة عليا لدرجة إنها ساعات تقولي انت على طول محسسني اني لسه بنت ف العشرينات قولتلها دي حقيقة انا معاكي انا الي بصغر، وبعدين انا عايز اقول حاجه هو الراجل محتاج ايه من الست غير الاهتمام والاخلاص والحب، هو احنا ليه دايمآ مستكترين ع الست اننا نقدرها ونشلها على راسنا وده اقل ماتستحقه بجد

سئل عمرو : ايه اكتر تعليق الفتره دي ضايقك! قال : اكتر حاجه نرفزتني بجد كتبت جريده شهيره كلام مش صحيح عننا والناس استكتروا ان مهمنيش نفسي ودافعت عن كندا. طيب ماده الطبيعي انا ربنا امرني بكدا ورجولتي امرتني بكدا اني اعيش عشان احميها بعد ربنا .هو الحب ليه بنسبالنا ماشي ف حاجات وحاجات لا، على فكره انا معنديش راجل وست، انا ممكن اكون رافض طلب منها معين بس بعد ما بنتناقش اوافقها واقتنع بكلامها، الست لازم الراجل يحترم رايها وعقليتها بلاش دايمآ الراجل يشوف نفسه اقوي واذكي منها عشان الحقيقه عكس كدا تمامآ.خليها هي إلي تشوفك اقوي بعقلك وحكمتك وحنيتك عليها واحترامك ليها قدام الدنيا كلها .وتشوفك اذكي لما تتناقش معاها وتخليها تقتنع برايك وهي مبتسمه ومقتنعه بكلامك ورايك.

سئل عمرو: ايه اكتر تعليق ضايقك من الناس، قال عمرو : انا هقولك حاجه عشان اوصلك فكره اننا مش واخدين على ان تعامل الست بحب ده شئ طبيعي. انا كنت ف مطعم شهير مره انا وكندا ف برجعلها الكرسي عشان تقعد وببوس راسها .فجآه شوفت نظرات من الناس وكإن إلي بعمله ده شئ مش طبيعي ومستكترينه عليها والاغرب ان الرجاله مستغربه اكتر من البنات، على فكره انا بحبها واي حاجه بعملها معاها ده تلقائي من نابع حبي ليها .انا بحترم راي اي راجل على فكره بس اكتر حاجه ممكن تعصبني حتي صحابي عارفين كدا لما مثلا واحد فيهم زوجته تكلمه ف تقوله مش هتعشي من غيرك مثلا ف يقولها لا هتعشي بره مع صحابي او يكذب عليها ويقولها انا هسهر ف الشغل مثلا.انا ف مره كنت مسافر اعمل عمليه ومخبي عليها وقايلها لما ارجع هقولك .وانا مسافر كلمتني وقالتلي البيت وحش من غيرك وعيطت هي دي الست إلي ضعفها معاك يدك قوه .عايز اقولك اني رجعتلها تاني، انا عارف رغيت كتير بس بجد إلي معاه ست بتحبه لازم يتقي ربنا فيها يا يسبها تشوف حياتها مع إلي يقدرها ويحس بقيمتها.

 

ترشيحاتنا