يمكن رؤيتها بالعين المجردة

إكتشاف بقع بنية على الشمس تنبئ بأرتفاع حرارة الجو هذا العام

بقع بنية على الشمس
بقع بنية على الشمس

 

اكتشف علماء الفيزياء الفلكية مجموعة من البقع العملاقة على الشمس التي يمكن أن تتسبب بحدوث توهجات شمسية قوية ، مما ينبئ بأرتفاع حرارة الجوهذا العام ، وفق أحدث التقاريرالعلمية ، والتوهج الشمسي هو انفجارا قويا من الإشعاع الكهرومغناطيسي المتولد في الغلاف الجوي للشمس.

 ويشير موقع Spaceweather.com، إلى أن ناسا رصدت لأول مرة مجموعة كبيرة من البقع على الشمس والتقط صورا لها باستخدام كاميرا ، وتمتد هذه البقع على مسافة 150 ألف كيلومتر، ولها أربع نوى داكنة، كل منها أكبر من الأرض ، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة باستخدام نظارات كسوف الشمس.

 واكتشف العلماء أن للبقع بنية مغناطيسية معقدة ، حيث يقع القطبان المغناطيسيان الموجب والسالب في وسط المجموعة، وعلى مقربة من بعضهما البعض جدا بحيث ، ولا يستبعد أيضا خطر حصول تماس خطوط المجال المغناطيسي، ما سيولد توهجات شمسية قوية ، وفقا لتوقعات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، كما يمكن لهذه البقع الشمسية أن تسبب توهجات من فئة X الأعلى شدة.

وتقع هذه البقع حالياً على جانب الشمس المواجه لكوكب الأرض، ما قد تسبب حدوث عواصف مغناطيسية على الأرض ، وفى العام الماضى ، قال معهد فيدوروف للجيوفيزياء التطبيقية في موسكو إنه من الممكن حدوث توهجات من الفئة إكس، بما في ذلك توهجات بروتون ومن المتوقع أن تؤدي إلى انقطاع موجات الراديو القصيرة ، والتوهجات من الفئة إكس هي أكبر الانفجارات في الأنظمة الشمسية ويمكن أن تتسبب في حدوث عواصف إشعاعية طويلة الأمد ، أما توهجات البروتون فهي عاصفة من جزيئات الطاقة الشمسية تتكون أساسا من البروتون ، وتحدث التوهجات الشمسية عندما تتشابك خطوط المجال المغناطيسي داخل وحول الشمس.

ويمكن أن تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض مع احتمال إتلاف الأقمار الصناعية ومعدات الاتصالات، وفقا لما ذكرته إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" ، وفي عام 2022، تسبّبت عاصفة مغناطيسية أرضية ناجمة عن موجة كبيرة من الإشعاع من الشمس في إتلاف 40 قمرا صناعيا لشركة سبيس إكس، والتي كانت قد أطلقت قبل وقت قصير

ترشيحاتنا