أخر الأخبار

على مدار 50 عام.. سعاد حسني تحتل عرش أغاني الربيع بـ«الدنيا ربيع»

الفنانة الراحلة سعاد حسني
الفنانة الراحلة سعاد حسني


 

عادات وتقاليد ارتبط بها المصريون في احتفالاتهم بقدوم الربيع والاحتفال بشم النسيم وواحدة من تلك العادات التي ارتبط بها المصريون هي سماع عدد من الأغاني المعبرة عن فرحة قدوم فصل الربيع بكل ما يحمله من جمال.

وإذا سألتك عن أبرز هذه الأغاني فبالتأكيد ستكون الإجابة بعد ثواني قليلة هي أغنية «الدنيا ربيع» والتي غنتها الفنانة الراحلة سعاد حسني عام 1974 ضمن أحداث فيلم «أميرة حبي أنا» من كلمات صلاح جاهين وألحان كمال الطويل.

ليس لكونها الأغنية الوحيدة التي اهتمت بأن تكون جزء من حب المصريين و احتفالاتهم بالربيع ولكن لكونها الأغنية الأخيرة والأكثر تعبيرا عن حب المصريين للربيع وتجسيد احتفالاتهم به من الخروج للحدائق العامة والتجمع مع الأصدقاء والعائلة والتي عبرت عنه السندريلا سعاد حسني بأفضل طريقة.

لتظل أغنية «الدنيا ربيع» وعلى مدار 50 عام منذ تقديم الراحلة سعاد حسني لها على عرش احتفالات المصريين بشم النسيم حتى تحولت إلى أيقونة احتفالات الربيع ولم يتمكن أي فنان بعدها من تقديم أغنية منافسة لها.

ورغم أن سعاد حسني وأغنية «الدنيا ربيع» لم تكن الأولى في قائمة اغاني احتفالات المصريين فقد سبقها العديد من الأغاني أبرزها أغنية «أدى الربيع عاد من تانى» والتي قدمها فريد الأطرش عام 1949 ضمن فيلم «عفريتة هانم».

كما قدمت أم كلثوم احتفالا بالربيع أغنية «الورد جميل» من كلمات بيرم التونسي وألحان زكريا أحمد وأعاد غنائها سيد مكاوي وأغنية «غنى الربيع» وكان للعندليب عبد الحليم حافظ نصيب أيضا من أغاني الربيع بأغنية «هلّ الربيع».

كما غنت ليلى مراد للربيع أغنية «أرق النسيم» من كلمات أحمد رامي وألحان محمد عبد الوهاب ومن أهم استعراضات الربيع التي قدمتها السينما المصرية أغنية «حلاوة شمسنا» من فيلم «غرام فى الكرنك» والتي قدم استعراضها فرقة رضا.

ولكن تظل أغنية «الدنيا ربيع» هي الأيقونة والمعبر الأفضل عن الربيع واحتفالاته وبهجته ووروده.

ترشيحاتنا