صدر حديثا كتاب "الاذاعة المصرية…حكايات وأسرار وصناعة تاريخ " في معرض القاهرة الدولي للكتاب عن دار كنوز للنشر للكتابة الصحفية سها سعيد.
وتقول عن تفاصيل هذا الكتاب أن الإذاعة كانت بمثابة فرد من أفراد الأسرة المصرية، فرد محبوب يستطيع أن يحقق لباقي الأسرة كل مطلباتها ويجعل الجميع في حالة تشبع من كثرة ما تقدمه من برامج وسهرات وحفلات وتغطيات للأحداث المهمة في تاريخنا، كما كانت الإذاعة بمثابة المرجع الذي يلجأ اليه الكثيرون لمعرفة كل ما يحدث في الشارع المصري والعربي ، ولذلك أصبحت بمرور الأيام والسنوات أحد أهم وسائل القوى الناعمة لمصر وصوتها المسموع في الخارج.
من ناحية أخرى كان للإذاعة المصرية دور كبير في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية للمصريين، ولعبت هي ومن بعدها التليفزيون، دورًا كبيرًا ليس فقط في مجال التعليم والتوعية والتثقيف والترفيه، بل في دعم حركات التحرر بالوطن العربي وأفريقيا، .
تضيف ان في هذا الكتاب نلقي الضوء على أهم البرامج في تاريخ الإذاعة المصرية، وأهم الأحداث السياسية ومواكب الرؤساء، وننفرد بنشر كواليس تغطية الثورات العربية وغيرها من الأحداث التي شهدتها مصر والوطن العربي، ففي هذا الكتاب نستعرض أسرار وتفاصيل العمل الإذاعي وكواليسه، وكيف تم تقديم برامج شكلت وجدان وعقول المستمع وكذلك نكشف كواليس التغطيات الإذاعية لأهم الأحداث السياسية ودورها في الثورات العربية وأيضا تاريخ الدراما الإذاعية، حيث نسترجع سوياً هذه الأجواء التاريخية الخالدة بتفاصيل وأسرار تذكر لأول مرة عن تاريخ الإذاعة المصرية.
وأريد التأكيد أن هذا الكتاب لا يتحدث عن نشأة الإذاعة المصرية بل يوثق دورها كوسيلة مهمة ساهمت في تشكيل وجدان وعقول المصريين والعرب، ويلقي الضوء على دورها سياسياً واجتماعياً وكذلك دورها في صناعة التاريخ.
ويذكر أن الصحفيه سها سعيد حصلت علي جائزة الدولة التشجيعية عن موسوعه نجوم ماسبيرو يتحدثون عام ٢٠٢٣.
