3 أفلام صنعت أسطورة صالح سليم الفنية

صالح سليم
صالح سليم

تحل اليوم 6 من مايو، ذكرى رحيل صالح سليم أسطورة النادى الأهلى الذى حقق خلال مسيرته الكروية نجاحًا كبيرا لم يتقصر على الرياضة فقط بل امتد للسينما ليصبح من أهم النجوم رغم تقديمه 3 أفلام فقط، ولكنها أصبحت من علامات السينما المصرية.

ونال صالح سليم نجاحًا كبيرًا من خلال الأفلام التى قدمها شعبية كبيرة بسبب نجوميته الكبيرة في النادى الأهلى، وكذلك بسبب وسامته الكبيرة التي جعلته محط أنظار كبار المنتجين لكنه قرر أن يكتفى بالأفلام التي قدمها ويتفرغ لمعشوقته كرم القدم.

كان بداية صالح سليم في السينما من خلال فيلم "السبع بنات" للمخرج عاطف سالم، والذى عرض عام 1961، وكان من بطولة حسين رياض، ونادية لطفى، وزيزى البدراوى، وسعاد حسنى، وعمر الحريرى، وعبدالسلام النابلسى، وأحمد رمزى، وأحمد مظهر، ونور الدمرداش، وصالح سليم.

وبسبب النجاح الكبير الذي حققه، قدم صالح سليم في العام التالي فيلمه الأشهر "الشموع السوداء" مع المخرج عز الدين ذو الفقار، وشاركته البطولة نجاة الصغيرة، وأمينة رزق، وفؤاد المهندس، والذي حقق نجاحاً كبيراً ومازال يعيش مع الجهور حتى الآن، وأظهر سليم خلاله قدراته التمثيلية وبرع فى تجسيد شخصية الكفيف، ليصبح من كلاسيكيات السينما المصرية.

وكان آخر أعماله فيلم "الباب المفتوح" عام 1963، وشارك فى بطولته إلى جانب فاتن حمامة ومحمود مرسى وحسن يوسف وإخراج هنرى بركات، وتناول العمل قصة ليلى فتاة تعيش في أسرة متوسطة، يمنعها والدها من المشاركة في المظاهرات بعنف ويعاقبها، وتقع في حب ابن خالتها لكن سرعان ما تكتشف أنه لا يختلف عن أبيها كثيرا، فتتركه وتفقد ثقتها في المجتمع، وتقابل فيما بعد صديق أخيها الثوري والمنفتح حسين فتقع في حبه.

ترشيحاتنا