وزير التعليم الأسبق يكشف «مصير خبيئة حارسة المعبد».. غدا بمكتبة مصر 

غلاف الرواية
غلاف الرواية

تنظم مكتبة مصر الجديدة العامة في الخامسة والنصف من مساء يوم غد السبت 4 نوفمبر حفل توقيع ومناشة لرواية " مصير خبيئة حارسة المعبد"  التى كتبها الدكتور أحمد جمال الدين موسى، ووزير التعليم الأسبق.

قال الدكتور نبيل حلمى، ان الرواية تعد وثيقة هامة والتى من خلالها يقدم المؤلف أسماء فروع النيل القديمة، وأسماء المدن والأماكن فرعونيًا والآن ، وأسماء الحكام والشخصيات الفرعونية فى العصور التى تعرضت لها الرواية، وأسماء الحكام الفرس لمصر، وأسماء الحكام والقادة والعسكريين والمفكرين والمرتزقة اليونانيين الذين جاءوا إلى مصر أو تعاونوا مع حكامها كقادة وجنود بالأجر،

تبدأ الأحداث بتلميذ من أبناء إحدى قرى المنصورة، كان والده أستاذا للغة الإنجليزية واستشهد فى حرب ١٩٧٣، وجده حارسًا للآثار، يحاول أن يتشجع ويتحين الفرصة لزيارة السراديب الواقعة بنهاية حارة الشيخة شمة بالقرية، أملًا فى أن يرى العفاريت، التى يحدثه إبراهيم زكريا زميله فى المدرسة ويحدث غيره عنها، وأنه كثيرا ما رآها وتحدث إليها وتحدثت إليه. وإزاء غيرة التلميذ الشديدة يكرر المحاولة، حتى يفقد الوعى داخل أحد السرداب ليصحو وقد وجد نفسه بين يدى العفريتة الطيبة ساتا، أو فلنقل الملاك التى تحفظ سرًا مصريًا عظيمًا عبر العصور، أملا فى أن تسلمه، يومًا ما، وفى أمان تام، لواحد من أبناء مصر النجباء، الجديرين بحمله. تتوسم ساتا فى الصبى، الذى سينشق عن شخصيته الأصلية، ويحمل اسم خوتو من تلك اللحظة، أن يكون هو البطل المأمول ، حتى تجهزه للمهمة، تنطلق به عبر آلة الزمن إلى فترات مختلفة من تاريخ الأسر المصرية القديمة، ليعرف تاريخ بلده بانتصاراته وانكساراته، حتى يكون جديرا بحمل الراية.

ترشيحاتنا