مقتل فاجنر .. هل تغير مسار الحرب الروسيه الأوكرانية 

مقتل فاجنر
مقتل فاجنر

تلك هي المرة الثانية التي تم فيها تداول أنباء عن وفاة "بريجوجين" إثر حادث تحطم طائرة؛ حيث كانت المرة الأولى في 13 أكتوبر 2019 في الكونغو.  "بايدن" شدّد على أنّه ليس متفاجئًا من احتمال مقتل "بريجوجين".

 ذكرت وكالة "تاس" الروسية أنّ طائرة رجال الأعمال من طراز إمبراير، التي كانت في طريقها من موسكو إلى سانت بطرسبرغ، قد تحطمت في منطقة تفير، شمال موسكو، أمس الأربعاء.

وبحسب "تاس"، واصلت طائرة إمبراير الخاصة، التي كانت تقل "يفجيني بريجوجين"، مؤسس مجموعة فاجنر، من بين ركاب آخرين، في الارتفاع قبل أن تتحطم في منطقة تفير، وتلقت Flightradar24 آخر البيانات حول الرحلة عندما كانت الطائرة على ارتفاع نحو 6 آلاف متر، ثم حدثت جميع تغييرات الارتفاع المسجلة في غضون 32 ثانية.

وتبحث وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية من جهتها في أسباب الحادث؛ حيث تم فتح تحقيق جنائي في انتهاك لوائح وقواعد السلامة لتشغيل مركبات النقل.

كما بدأت إدارة التحقيق الرئيسة التابعة للجنة التحقيق في الاتحاد الروسي تحقيقًا جنائيًّا في جريمة بموجب المادة 263 من القانون الجنائي الروسي، للنظر في الانتهاكات المحتملة لقواعد سلامة وتشغيل النقل الجوي.

ووفقًا لما أوردته وكالة "سبوتنك، فقد نشرت مؤسسة الطيران الفيدرالية الروسية "روس أفياتسا"، أمس الأربعاء، قائمة بأسماء ضحايا تحطم الطائرة. مُضيفة أنّ تلك هي المرة الثانية التي تم فيها تداول أنباء عن وفاة "بريجوجين" إثر حادث تحطم طائرة؛ حيث كانت المرة الأولى في 13 أكتوبر 2019 في الكونغو.

أما موقع "RT" عربية، فقد ألقى الضوء على ردود أفعال الدول الغربية، مُشيرًا إلى أنّ عواصم غربية أدلت باستنتاجاتها، رُغم أنّ التحقيق في أسباب تحطم الطائرة لا يزال جاريًّا. فعلى سبيل المثال، صرّح "أوليفييه فيران"، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، اليوم الخميس، أنّ ثمة شكوكًا حول ظروف تحطم الطائرة التي كان على متنها "بريجوجين".

ونوّه موقع "فرانس 24"، بأنّه في الوقت الذي كانت أجهزة الطوارئ تنتشل فيه الجثث من موقع تحطّم الطائرة، كان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" يُلقي كلمة بمناسبة الذكرى الثمانين لمعركة كورسك في الحرب العالمية الثانية.

وأضاف "فرانس 24" أنّ الرئيس الأمريكي "جو بايدن" شدّد على أنّه ليس متفاجئًا من احتمال مقتل "بريجوجين" -على حد قوله- لدى ورود أنباء التحطّم. فيما قالت "سفيتلانا تيخانوفسكايا"، زعيمة المعارضة البيلاروسية في المنفى، إنّ "بريجوجين" قاتل، ولن يفتقده أحد، مُرجحة أنّ موته قد يؤدي إلى تفكيك وجود فاجنر في بيلاروسيا.