ندوة مركز الحوار توصى بتجريم العنف والإرهاب ضد المرأة العربية وتجنيد الأطفال

جانب من الندوة
جانب من الندوة

أوصت ندوة " المرأة العربية وإرساء السلام" التى نظمها مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بتجريم كافة أشكال العنف والإرهاب ضد المرأة العربية وتجريم تجنيد الأطفال وزراعة الألغام بشكل عشوائى وواسع التى تقوم بها بعض المليشيات الإرهابية في المناطق التي تهيمن عليها في الدول العربية التى تشهد حروب وصراعات وتمثل اليمن نموذجا في هذا الخصوص.

وثمن الحضور فى الندوة الجهود المصرية الداعمة للسلام  والاستقرار فى المنطقة والعالم بأسره وتقدم المشاركون فى الندوة بالشكر والتقدير إلى الرئيس السيسى رجل السلام والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة وذلك فى ظل دوره القيادى فى دعم ومساندة الأشقاء العرب ورعايتهم فى ظل مكانة الدولة المصرية كبيت لكل العرب وكذلك في ظل دعمه المستمر للمرأة العربية بصفة عامة والمصرية على وجه الخصوص تقديرا لإسهاماتها كشريك أساسى  في كل محاور البناء والتنمية كما وجه الحضور الشكر والتقدير إلى مجلس القيادة الرئاسى برئاسة الدكتور رشاد العليمى  وكافة أعضاء المجلس  والتأكيد على وقوف الجميع في صف واحد خلف قيادته ودعم دوره ومساندته في المحافل الدولية والإقليمية كافة.

كما ثمن الحضور في الندوة الدور المشهود الذى لعبه التحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على جهوده الرائدة في دعم الشرعية  والشعب اليمنى كما ثمنوا  أيضا الدور السياسى والإنسانى الكبير الذي لعبته كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في رعاية المشاورات السياسية للوصول إلى حل عادل ومستدام وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها وطنيا  وإقليميا ودوليا المبادرة الخليجية وآليتها  التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطنى الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة وفى مقدمتها القرار ٢٢١٦ وفى هذا الخصوص أشادت الندوة بواحد من  أهم مخرجات الحوار الوطنى الشامل حيث أولى إهتمام بالمرأة اليمنية من خلال تخصيص كوتة ٣٠% للمرأة اليمنية في جميع مؤسسات الدولة وتمكينها من حقوقها كاملة.

وأكدت الندوة على دعمها لجميع الجهود التي يقوم بها رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك لتفعيل دور  مؤسسات الدولة اليمنية ورفع المعاناة عن الشعب اليمنى بصفة عامة والمرأة اليمنية على وجه الخصوص في مواجهة ما تركبه جماعة الحوثى وإطلاق سراح جميع المخطوفين في السجون.

ودعت الندوة إلى ضرورة إتخاذ الإجراءات الكفيلة دوليا وإقليميا ووطنيا لحماية المرأة العربية فى مواجهة الإنتهاكات التى تتعرض لها فى ساحات المعارك والصراعات التى تشهدها بعض الدول العربية. 

وناشدت الندوة منظمات المجتمع الدولي  والإقليمي في ضرورة التوسع نحو دعم المرأة العربية بصفة عامة واليمنية على وجه الخصوص لرفع المعاناه عنها مع التأكيد على  أهمية تعليم الفتاة وتأهيل المرأة لتصبح قادرة علي آداء واجبها في تربية أبنائها وخدمة وطنها ومجتمعها. 

وطالبت الندوة بتعزيز حضور النساء أصحاب الكفاءة فى مسار الإتفاقيات المتعلقة بصناعة السلام والتوافقات الوطنية ودعم المسارات السياسية والحلول الوطنية في الدول العربية التى تشهد صراعات ولن يكون ذلك إلا من خلال توفر الإرادة السياسية الداعمة للمرأة وذلك بخطاب قوى يقدم المرأة على أنها جزء أساسى من منظومة العمل السياسى.

وتناولت الجلسة الرئيسية للندوة كلمات من اللواء حمدى لبيب رئيس مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية والدبلوماسية بشرى الإريانى رئيس برنامج الدراسات اليمنية بمركز الحوار والدكتورة رباب حافظ رئيس برنامج دراسات المرأة بمركز الحوار وليلى جعفر بن بريك قيادية نسائية يمنية والدكتورة سهام عز الدين جبريل عضو المجلس القومى للمرأة وعضو زمالة أكاديمية ناصر العسكرية ونائب عن سيناء سابقا وفائقة السيد عضو المؤتمر الشعبى العام باليمن وعاتق جار الله رئيس مركز المخا للدراسات الإستراتيجية وشيماء الصلاحى رئيس رابطة أمهات المختطفين.

ترشيحاتنا