«نبات الدخن».. بديل للقمح وغنى بالمعادن والفيتامينات ويقوى جهاز المناعة

 بذور "نبات الدخن"
 بذور "نبات الدخن"

 

مؤخرا وعلى مواقع التسوق المصرية بل والعالمية ايضا أنتشرت الدعاية لبيع منتج غذائى يحمل أسم حبوب الدخن ، وحبوب الدخن (Millets) أو الجاورس أو البشنة ينتمي إلى الفصيلة النجيلية التي تنبت في المناطق الجافة من قارتي آسيا وإفريقيا، وعلى الرغم من الأصناف العديدة لنبات الدخن إلا أن الصنف اللؤلؤي هو الأكثر شيوعًا.

ويعتبر نبات الدخن مصدر جيد للكربوهيدرات والألياف والفيتامينات والمعادن والمركبات العضوية التي تعزز من صحة الإنسان، ويمكنك استخدام حبوب الدخن كحبوب تقليدية ويمكن استعمالها أيضًا في العصيدة والوجبات الخفيفة وأنواع الخبز المختلفة.

و في المناطق الجافة من إفريقيا يتغذى الإنسان على حبوب الدخن، ويعتبر غذاء رئيسيا ؛ حيث تُطْهَى الحبوب كالأرز أو طحنها كالقمح ويسمى الخبز الناتج منه بخبز الفقراء وأيضاً في مناطق غرب أفريقيا يطهى طحين الدخن ويسمى بالعصيدة ويؤكل مع عدة أنواع من المأكولات.

وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأم المتحدة يدعم ويشجع على زراعة الدخن عموما وفى الدول الفقيرة والتى تعانى من الجفاف خصوصا لأنه يتحمل الجفاف ويتحمل درجة حرارة قرابة الـ 60 درجة ، وفي سياق تعزيز الثقة بمهمة بذور الدخن، اعتمدت الجمعية العامة في عام 2021 قرارا برعاية الهند يعلن عام 2023 السنة الدولية للدخن.

وفى بداية العام الحالى ذكرت  الكثير من وسائل الإعلام فى مصر، أن "نبات الدخن" ظهر مؤخرا كبديل للقمح والحبوب في مصر، ومن أبرز أنواع الدخن "شندويل 1"، وهو صنف حديث تم استنباطه من قسم بحوث محاصيل العلف بمركز البحوث الزراعية في مصر ، وتم استخدام الدخن في إنتاج الخبز البلدي في مصر، واتضح أن استبدال دقيق القمح بدقيق الدخن أعطى نتائج إيجابية ، وبالأضافة الى احتواء حبوب الدخن على العديد من الفيتامينات والمعادن فأنها لها العديد من الفوائد للأنسان و تشمل تلك الفوائد ما يلي:

القدرة على حماية القلب - منع مرض السكرى - تحسين صحة الجهاز الهضمي - خفض خطر الإصابة بالسرطان - إزالة السموم من الجسم - تحسين صحة الجهاز التنفسي - تعزيز وظيفة جهاز المناعة.

كما الدخن غذاء حيوي ينصح به للأطفال وكبار السن أو الأشخاص في حالة نقاهة.

ويبلغ الإنتاج العالمي من هذه الحبوب 28 مليون طن، أي ما يساوي 1.5 % من مجموع إنتاج الحبوب، 95% منها من قارتي أفريقيا وآسيا. وتتصدر الهند البلدان المنتجة بحوالي 8 ملايين طن تليها نيجيريا بستة ملايين ثم النيجر بمليونين ونصف فالصين بمليونين ومائتي ألف طن، وبوركينا فاسو وروسيا بأكثر قليلا من مليون طن، ثم يأتي السودان بإنتاج يبلغ حوالي 800 ألف طن سنويا، حيث يمثل الدخن بجانب القمح الغذاء الرئيسي لكثير من أهل السودان ويعطى من 2-3 حشات من العلف الأخضر إذا زُرع كمحصول علف وتكون أعلى حشة هي الأولى من حيث كمية المحصول والأعلى في البروتين والأقل في الألياف وتقل في الحشة الثانية والثالثة وتكون الحشة الأولى بعد 60 يوم والثانية بعد 45 يوم من الحشة الأولى والثالثة بعد 30 يوم من الحشة الثالثة.

ترشيحاتنا