برلمان إيطاليا هو السلطة التشريعية ويتكون من مجلسين من 945 عضواً منتخباً ، ويتكون مجلس النواب من 630 عضواً ، بينما مجلس الشيوخ فيضم 315 عضواً ، و شهدت النساء زيادة كبيرة فى تمثيلهن على مستوى البرلمانات الأوروبية، وهو ما بدأ مؤخرا فى تقرير نشرته مؤخرا صحف عالمية حول زيادة تمثيل المرأة فى البرلمان الأسبانى إلى 47% ، وفى ايطاليا حققت المرأة تمثيلا برلمانيا غير مسبوق فى الانتخابات التشريعية حيث احتلت 34% من المقاعد.
وأول أمس شهدت جلسة في البرلمان الإيطالي، سابقة "تاريخية"، تمثلت بإحضار النائبة جيلدا سبورتييلو لطفلها فريدريكو البالغ من العمر شهرينوقامت بإرضاعه في المجلس حيث صفق لها النواب ، وفقما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وسبورتييلو التي تنتمي إلى حركة "فايف ستار" أكدت أنها لا تستطيع التوقف عن أرضاع أبنها مثلما تفعل الكثير من النساء لأنهن مجبرات على العودة إلى العمل ، وفى نفس الوقت أثنى جورجيو مولي، الذي كان يترأس الجلسة البرلمانية على التصرف لأنها المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الأمر، متمنيا للرضيع فيديريكو بحياة طويلة سعيدة.
وفى شهر نوفمبر الماضى وبعد شهر من توليها المنصب ، أيدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني مبادرة للسماح للبرلمانيات بإرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية في قاعة البرلمان ، حيث وتسمح المبادرة للنساء البرلمانيات بإرضاع الأطفال دون سن سنة واحدة في مناطق مخصصة، والتي ستكون موجودة في الصف العلوي من المدرج البرلماني أو في غرفة مخصصة لهذا الغرض.
وقالت ميلوني أن القرار جيدة للغاية و أن هذه علامة مهمة على الاهتمام بالأمومة والطفولة والأسرة، وكذلك خطوة إلى الأمام على طريق التوازن بين العمل والحياة وفق ما نقلته صحيفة Borsa Italiana.، وكان القراد قد دخل حيز التنفيذ في 15 نوفمبرالماضى.
وجيورجيا ميلوني (45 عاما) هى أول امرأة في التاريخ الإيطالي تتولى المنصب بعد تصدر حزبها لنتائج الانتخابات بحصوله على 26 بالمئة من أصوات الناخبين.
وللنساء دور كبير فى الحياة السياسية فى ايطاليا وللمرأة العربية دورخاص حيث أن الكثير من النساء العربيات يشاركن بشكل قوى فى كل الفاعليات السياسية ومن أبرز تلك الشخصيات (مريم على) وهى فتاة مصرية رشحت نفسها لتنافس في انتخابات البلدية بروما، وهى مولودة في إيطاليا من أب وأم مصريان ويحافظان على هويتها المصرية والعربية ، وقالت مريم انها تتمنى تحسين صورة المسلمين في أوروبا، وتوضيح فكرة أنهم يستطيعون الوصول إلى أبعد المناصب في الدول الأوروبية وليسوا إرهابيين كما يدعي البعض.
