التحركات الإسرائيلية برفح تثير غضب الكونجرس

صورة موضوعية لمعبر رفح بعد السيطرة الإسرائيلية عليه
صورة موضوعية لمعبر رفح بعد السيطرة الإسرائيلية عليه

أثارت التحركات الإسرائيلية بالأمس، من إجلاء الفلسطينيين بمدينة رفح جنوب غزة، غضب الديمقراطيون بالكونجرس بعد أن أمضوا شهورا مع إدارة بايدن، في محاولات لمنع هذه العملية.

وذكر موقع أكسيوس، أن العلاقات بين الديمقراطيين وإدارة بايدن من جهة والحكومة الإسرائيلية الحالية من جهة أخري تمر بلحظة تغيير جذرية حيث أصبحت متوترة بشكل متزايد.

وقال أحد النواب الديمقراطيين المعنيين بالقضية لأكسيوس: "أعتقد أن هذا سيؤدي إلى تآكل دعم الديمقراطيين بشكل أكبر"، كما أعرب آخر عن "خيبة أمله العميقة" لأن نتنياهو "يفضل على ما يبدو إطالة أمد هذه الحرب متخليا عن الرهائن". 

فيما توغلت القوات الإسرائيلية في المدينة يوم أمس الاثنين في عملية محدودة تهدف إلى السيطرة على معبر رفح بين مصر وغزة.

وفي الوقت نفسه، شنت قوات الدفاع الإسرائيلية غارات جوية على أهداف تابعة لحماس في الأحياء الشرقية لرفح.

ويأتي الغزو في الوقت الذي تقول فيه إسرائيل إنها لا تزال بعيدة كل البعد عن حماس بشأن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة وتحقيق وقف لإطلاق النار.

فيما يخشى بايدن والديمقراطيون منذ فترة طويلة من أن غزو المدينة، التي يعيش فيها أكثر من مليون لاجئ فلسطيني، سيكون بمثابة كارثة إنسانية. 

وقد دعت مجموعات من المشرعين الديمقراطيين مرارًا وتكرارًا إدارة بايدن إلى النظر في تقييد عمليات نقل الأسلحة إلى غزة إما لتجنب غزو رفح أو معاقبته.

وفي وقت سابق أوقفت إدارة بايدن شحنة ذخيرة أمريكية الصنع إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، وهو أول وقف من نوعه منذ 7 أكتوبر. 

وحذر النائب جيم هيمز عضو لجنة الاستخبارات بالنواب، من أن غزو رفح سيحرك محادثات الرهائن ووقف إطلاق النار في "الاتجاه الخاطئ". 

وقالت النائبة هيلي ستيفنز، وهي من أشد المؤيدين لإسرائيل، لأكسيوس: "من الواضح أننا قلقون للغاية بشأن استمرار هذه الحرب عندما نشعر بأننا قريبون جدًا من التوصل إلى وقف إطلاق النار ورؤية عودة الرهائن".

 

 

ترشيحاتنا