أهما أنضمام تركيا للناتو .. اسباب حرق المصحف امام السفارة التركية فى السويد!!

حرق المصحف امام السفارة التركية
حرق المصحف امام السفارة التركية

 

محركات البحث عن حرق المصحف امام سفارة تركيا فى السويد والتعليقات على السوشيال الميديا جلها تشير الى غضب وأدانات وأستنكارغالبية الدول الأسلامية ونار كبيرة يغذيها اليمين المتطرف فى اوربا ليعيد الى الأذهان من جديد كل مشاهد الأسائة الى الأسلام والمسلمين وتحديدا من المتطرفين فى هولندا والدنمارك وفرنسا.

وحرق المصحف بيد المتطرف اليمينى الدنماركي لسويدى “راسموس بالودان” امام السفارة التركية فى ستكهولم بموافقة الشرطة السويدية ادى الى ازمة دبلوماسية كبيرة بين انقرة وستوكهولم في الوقت الذي تنتظر فيه ستوكهولم موافقة أنقرة على الانضمام إلى الناتوحيث استدعت وزارة الخارجية السفير السويدي في تركيا ، لمناقشة حرق المصحف

وبرامج  الأحزاب اليمينية منحصر في الغالب في إشاعة الخوف و السلبية تجاه المسلمين في المجتمعات الغربية ولم يكن لهم مشاريع او اهتمامات بمشكلات المجتمع  ومشاغلهم اليومية .

وفيلم "فتنة" الهولندي  والذي استمرت الدعاية له لأكثر من سنة في توظيف سياسي واضح ,جعل الأوروبيين في شوق  إليه إلا أن خيبة أملهم كانت كبيرة عند مشاهدتهم للفيلم  الذي يطرح قضية لا علاقة لها باهتماماتهم لا من قريب ولا من بعيد وهو يحكي عن اضطهاد وإرهاب المسلمين لليهود في حين أن الصورة التي تأتي يومياً من الشرق الأوسط عكس ونقيض ما يروجه ويدعيه الفيلم .

إن الأحزاب اليمينية مستاءة وغير راضية من تنامي الوجود الإسلامي في الغرب خاصة بعدما بدأت  الأقلية المسلمة تكسر الحاجز بينها وبين شرائح المجتمع الأوروبي من خلال اندماجها وتعايشها وانفتاحها على كل مكونات المجتمع كمواطنين أوربيين يخدمون  أوطانهم يهمهم أمنها واستقرارها دون أن ينسوا القضايا العربية الإسلامية العادلة

وكانت تصريحات البابا "بنديكت السادس عشر" مشجعة  لليمين المتطرف في عموم أوروبا على إطلاق حملات عدائية للإسلام حيث بدأت بالصور المسيئة للرسول الكريم بالدنمارك والنرويج مروراً بفرنسا التي منعت ارتداء الحجاب في المدارس والمعاهد تبعتها بلجيكا السنة الماضية ثم إقرار قانون يقضي بحظر النقاب في الأماكن العامة في عديد من الدول الأوروبية , وأشدها في هولندا مع زعيم حزب الحرية "خيرت فلدرس" صاحب فلم فتنة الذي شبه الإسلام بالنازية ووصف النبي محمد بأنه قائد حرب همجي ووصلت به الإثارة أخيرا بمطالبة البرلمان الهولندي بسن ضريبة سنوية على المحجبات تقدر ب 1000 يورو تخصص لدعم حرية المرأة ,ثم وصول الأمر إلى قانون حظر المآذن بسويسرا الذي باركته ورحبت به أحزاب اليمين المتطرف وطالبت بتعميمه على كامل الدول الأوروبية.

وكانت قد تصاعدت حملات الكراهية بشدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 المروعة وما تبعها من أحداث عنف ضربت مجتمعات غربية مثل إسبانيا وبريطانيا نسبت  للمسلمين..وشنت على إثرها الحرب على الإرهاب التي أعلنها بوش

ترشيحاتنا