فيديو الصلاة داخل مترو باريس .. هل هو نشر للدعوة ام نفاق ؟

الرجل يصلى داخل المترو
الرجل يصلى داخل المترو

تصدّر فيديو صلاة داخل المترو في العاصمة الفرنسية باريس، منصات التواصل، وتفاعل معه الناس بآراء متباينة حيث الفيديو شاباً يصلي بين الركاب داخل المترو، دون أن يعترضه أحد أو يلقى استغراباً لافتاً من الموجودين.

وتفاعل المتابعون بشكل متباين مع الفيديو بين مَن رأى تصرّفَه غير لائق، ومَن اعتبره مهتمّاً بدينه دون مبالاة بنظرة الناس حول خطوته وقد عبر معلقون عن استغرابهم من عدم أداء الشاب لصلاته في مكان ما قبل ركوب المترو أو بعد النزول منه وأغلب الآراء كانت رافضة هذا السلوك خاصة ان الطقوس الدينية يفضل تكون في أماكن مخصصة مو بالشارع ولا الباص ولا المترو” كما ان اجمالى الوقت فى المترو من اول الحط الى اخره لا تتجاوز الـ 20 دقيقة ورأى آخر أن المكان غير طاهر ولا تجوز الصلاة فيه، داعياً الشاب للصلاة في مكان أنظف وأكد أنّ “الي حابب يوصل الرسالة ليس هكذا.. يصلي في مكان نجس بالأقدام

وقال متابع اخران صاحب فيديو صلاة داخل المترو: “يجب أن يكون واعياً في الدين لكي يستطيع توصيل الرسالة كاملة وبطريقة إنسانية جميلة”. وذكر علي أنّ الغريب في الفيديو ليس صلاة الرجل وسط الزحام والنجاسة؛ بل أنّ “كل شخص مهتم بعالمه ولا أحد يهتم بما فعله”.
وكما ذكرت دار الإفتاء المصرية سنة 2016، فإن المسافر تجوز له صلاة النافلة داخل وسائل النقل من سيارة وقطار وطائرة وغيرها وبالنسبة لصلاة الفريضة، فلا يجوز له ذلك إلا بعذر، كالخوف على النفس أو المال من عدو أو سبع، أو خوف الانقطاع عن الرفقة، أو التأذي بالمطر والوحل.

ويجوز للمكلّف صلاة الفرض ضمن وسائل المواصلات أيضاً، في حال عدم القدرة على النزول من وسيلة المواصلات واذا كانت الصلاة المكتوبة مما يُجمَع مع ما قبلها أو مع ما بعدها، فالأفضل للمكلّف أن ينويَ الجمع تقديمًا أو تأخيرًا ويصلي المكلّف الفريضة مع أختها المجموعة معها عند وصوله.
وهذا الحكم عملاً بقول مَن أجاز ذلك من العلماء ويختلف الأمر فيما إذا كانت الصلاة مما لا يُجمَع مع غيرها، أو كان وقت السفر يستغرق وقتي الصلاتين.
وفي الحالة الأخيرة يتحقق في شأنه العذر في الصلاة في وسيلة المواصلات، ولا حرج عليه في ذلك، غير أن الشافعية أوجبوا عليه الإعادة؛ لأن هذا عذر نادر.

ترشيحاتنا