اندثار لغة برايل يهدد ثقافة المكفوفين

اندثار لغة برايل يهدد ثقافة المكفوفين
اندثار لغة برايل يهدد ثقافة المكفوفين

 

تسمى طريقة برايل نسبةً لمخترعها الفرنسي لويس برايل، هي نظام كتابة ليلية ألف بائية، تمكن المكفوفين من القراءة. ولذا تُكتب الحروف رموزاً بارزة على الورق مما يسمح للمكفوفين بالقراءة بفضل حاسة اللمس.

و اختراع كتابة المكفوفين قد أكمل النقص الذي كان يعانيه نظامهم التعليمي، بأن صار الطلاب المكفوفون قادرين على القراءة والكتابة كغيرهم من الأشخاص العاديين وإن اختلفت الطريقة.

يُذكر أن طريقة برايل هي عبارة عن لمس بعض الرموز الأبجدية والرقمية، والتي تكون عن طريق استخدام ست نقاط، وهذه النقاط تقوم بتمثيل العديد من الحروف والأرقام، والمرتبة في صفين، ثلاثة جهة اليمين وثلاثة على اليسار.

وحذر خبراء الأمم المتحدة من احتمالات اندثار لغة برايل الخاصة بتعليم المكفوفين، في حال التخلي عن دعمها ماديا، حيث تحتاج مدارس ومعاهد هذه اللغة إلى ميزانيات ضخمة.

وأقرت منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للغة برايل، لتعزيز الوعي بأهمية هذه اللغة الخاصة بالمكفوفين، في خطوة تهدف إلى تشجيعهم على القراءة والانخراط في المجتمع.

ونوهت تقارير أُممية إلى أن الملايين من فاقدي البصر، لا يمتلكون القدرة على القراءة نتيجة قلة انتشار الكتب والمؤلّفات بلغة برايل وربما انعدامها في دول عدة، لأنها تواجه تحديات كثيرة تحول دون انتشار هذه اللغة.

كما حذر الاتحاد العالمي للمكفوفين في كندا، من إهمال طريقة برايل في ضوء الإنجازات العلمية الحديثة، إذ تراجع تدريس هذه الطريقة واستخدامها، لاعتقادات تتعلق بقوة تقنيات مثل الكتب السمعية، وتطبيقات قراءة الشاشة، التي يمكن أن تحل محل لغة برايل.

ويُحتفل بيوم برايل العالمي في الرابع يناير الذي تم اختياره عن طريق الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال الإعلان عنه عام 2018.

يُذكر أن طريقة برايل هي عبارة عن لمس بعض الرموز الأبجدية والرقمية، والتي تكون عن طريق استخدام ست نقاط، وهذه النقاط تقوم بتمثيل العديد من الحروف والأرقام، والمرتبة في صفين، ثلاثة جهة اليمين وثلاثة على اليسار.

 

ترشيحاتنا