الجنازة التى حولها مصطفى أمين ليوم الحب فى مصر( هابى فالنتاين داى )

جنازة حولها مصطفى أمين ليوم الحب
جنازة حولها مصطفى أمين ليوم الحب

 

خلافًا لعيد الحب العالمي الذي يوافق 14 فبراير، تحتفل مصراليوم بعيد الحب "الفلانتين" وبدء الاحتفال بعيد الحب المصري عام 1988، على يد الكاتب الصحفي مصطفى أمين.

وبدأت قصة عيد الحب المصري، عندما كان الكاتب الصحفي مصطفى أمين يمر في حي السيدة زينب، فوجد نعشًا بداخله "ميت"، لا يسير وراءه سوى 3 رجال فقط. واندهش "أمين" من المشهد، فالمعروف عن المصريين أنهم يشاركون في جنازات بعضهم البعض، حتى وإن كان الميت لا يعرفه أحد، فسأل أحد المارة عن الرجل المتوفي، فقالوا له إنه رجل عجوز، كان في العقد السابع من عمره، ولكنه لم يكن هناك أحد يحبه، فقرر أمين تدشين يوم للحب في مصر، ومن هنا جاءت التسمية.

 أما الاحتفال بعيد الحب العالمي بدأ عندما أُعدم "فالنتاين" في 14 فبراير عام 269 بعد الميلاد، الذي وتضاربت الأقاويل حول أسباب إعدامه،

و"فكرة" الكاتب مصطفى أمين هي أن يكون يوم الرابع من نوفمبر من كل عام هو يوم للاحتفال بعيد الحب في مصر ولكن الحب بمعناه الواسع الشامل بدءا من حب الله والأسرة والجيران والأصدقاء والناس جميعا، فكتب: "نريد أن نحتفل لأول مرة يوم السبت 4 نوفمبر بعيد الحب، حب الله وحب الوطن وحب الأسرة وحب الجيران وحب الأصدقاء وحب الناس جميعا (...) هذا الحب سوف يعيد إلينا كل فضائلنا ويبعث كل قيمنا، يوم كانت النخوة طابعنا والمروءة ميزتنا والشهامة صفتنا".

وبمرور الوقت انتقلت تلك الدعوة من مجرد "فكرة" للكاتب مصطفى أمين إلى انتفاضة للحب بين المصريين، وبات يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب في مصر.

وتعليقا على احتفال المصريين بتاريخين مختلفين لعيد الحب كما يقول أحد المحللين أن "أحدهما لعيد الفالنتاين وهو احتفال مقتصر على العشاق والآخر عيد الحب المصري وهو احتفال للحب بين العائلة وزملاء العمل". وتتوافق النقطة الأخيرة مع "الفكرة" الواسعة للحب التي نشرها مصطفى أمين والتي تشمل العائلة والأصدقاء.

ترشيحاتنا