بعد 51 عامًا على عرضها .. قصة انسحابات واعتذارات «مدرسة المشاغبين»

مدرسة المشاغبين
مدرسة المشاغبين

ترتبط مسرحية «مدرسة المشاغبين» في أذهان المشاهدين بالأعياد، ورغم عرضها آلاف المرات إلا أنها مازالت الاختيار الأول للجمهور وسط كل الأعمال المسرحية الجديدة التي قدمت على مدار السنوات الأخيرة، رغم أنها تكمل خلال أسابيع قليلة عامها الـ ٥١ على عرضها.

وشهدت المسرحية رغم النجاح الكبير الذي حققته العديد من الأزمات ما بين اعتذارات وانسحابات كانت كفيلة بأن تقضي عليها إلا أنها رغم كل ذلك أصبحت من أهم الأعمال في تاريخ المسرح المصري خاصة أنها تضم العديد من الأسماء الذين أصبحوا فيما بعد نجوم شباك.

وشهدت المسرحية تغييرات كثيرة حيث كان من المقرر أن يقدم عادل إمام شخصية مرسي الزناتي، بينما يقدم سعيد صالح ظور بهجت الأباصيري، قبل أن يتم تبادل الأدوار فيما بينهما.

أيضًا بدأت المسرحية بمشاركة عبدالمنعم مدبولي وجسد دور الناظر في المسرحية، ولكنه اعتذر عنه بسبب خروج كل من عادل إمام وسعيد صالح عن النص وكثرة الارتجال، ليتم إسناد الدور لحسن مصطفى، وهو ما جعله يحصل على لقب ناظر مدرسة الكوميديا، وكان يقدم حسن مصطفى في البداية دور علام الملواني، قبل أن يتم إسناد الدور لعبدالله فرغلي، ثم اعتذر أحمد زكي وتم إسناد الدور لمحمود الجندي، كما عرض دور عفت الذي قدمته سهير البابلي على الكثير من الفنانات منهن نجلاء فتحي وشادية وسميرة أحمد وزيزي البدراوي، ولكنهن اعتذرن جميعا عن الدور ليكون في النهاية من نصيب البابلي.

وبعد عرض المسرحية اعتذرت البابلي عن دور المدرسة عفت مرتين وذلك بسبب ارتجال عادل إمام وسعيد صالح وحلت محلها ميمي جمال، قبل أن تعود من جديد بعد فترة.

وتحكي المسرحية قصة مجموعة من الطلاب المشاغبين في إحدى المدارس الثانوية بزعامة بهجت الأباصيري، والذين يتسببون في العديد من المشاكل لمدرسي المدرسة جراء استهتارهم، مما يدفع ناظر المدرسة للبحث عن مدرس جديد، وتقوم اﻹدارة التعليمية بارسال الآنسة عفت التي تحاول أن تتبنى منهجًا مختلفًا في التعامل مع أولئك الطلبة المشاغبين، وتتعرض للعديد من المضايقات حتى تنجح في النهاية في تغيير سلوكهم للأفضل.

ترشيحاتنا