رحلة البحث عن الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة

شيرين أبو عاقلة
شيرين أبو عاقلة

قال مسؤول فلسطيني ، إنه تم رفض طلب إسرائيلي للحصول على الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في جنين وإن السلطة الفلسطينية ستجري تحقيقا مستقلا.

وأضاف حسين الشيخ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: "إسرائيل طلبت تحقيقا مشتركا وتسليمها الرصاصة التي اغتالت الصحفية شيرين أبو عاقلة ورفضنا ذلك" وقال الشيخ في تغريدته: "كل المؤشرات والدلائل والشهود تؤكد اغتيالها من وحدات خاصه إسرائيلية".

وأجرت السلطة الفلسطينية تشريحا لجثمان شيرين وقال مدير معهد الطب العدلي ريان العلي أنه تم استخراج جزء من الرصاصة التي أدت إلى مقتل شيرين بعد إصابتها بالرأس.

ولم يقدم العلي تفاصيل عن نوع الرصاصة أو السلاح الذي أطلقت منه وقال في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن الأمر يحتاج إلى استكمال الإجراءات في المختبر الجنائي.

وترفض إسرائيل تحمليها مسؤولية قتل أبو عاقلة وقالت إنها تريد إجراء تحقيقات لمعرفة مصدر الرصاصة، التي قتلتها وما إذا كانت من الجيش الإسرائيلي أو مسلحين فلسطينيين.

وكان التحقيق الأولي للجيش الأسرائيلى أظهر أن "الرصاصة التي أصابتها في رأسها يبلغ قطرها 5.56 ملم وأطلقت من بندقية إم 16".وهذا النوع من السلاح هو الذي يستخدمه الجيش الإسرائيلي ويمتلكه عدد قليل جدا من المسلحين الفلسطينيين، بحسب الصحيفة نفسها.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "نحن باشرنا بالتحقيق وشكلنا فريقا مهنيا مختصا لبحث ظروف مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة وسنصل إلى الحقيقة".

وقوبل مقتل شيرين التي تحمل الجنسية الأميركية بإدانات دولية واسعة ومطالبات بتحقيق شفاف يظهر المسؤول عن مقتلها حيث أصيبت شيرين برصاصة في الرأس أدت الى مقتلها خلال تغطيتها اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة جنين، أمس الأربعاء، وأصيب زمليها على السمودي برصاصة في الكتف ويشيع جثمانها في جنازة رسمية في مدينة رام الله اليوم إلى مسقط رأسها في مدينة القدس

 

ترشيحاتنا