اذا كنت تعاني من المرض المتكرر والإرهاق.. فتش عن الفيتامينات

نقص فيتامين د
نقص فيتامين د

إذا كنت تشعر بالإرهاق والتعب الشديد في معظم الأوقات أو تمرض بشكل متكرر، فعلى الأرجح أنك تعاني من نقص بعض الفيتامينات وخصوصاً فيتامين “د”، لذا لا تترد بالتوجه إلى الطبيب لإجراءات الفحوصات اللازمة.

يلعب فيتامين “د”، المعروف أيضاً باسم فيتامين أشعة الشمس، دورًا هاماً في وظائف مختلفة في الجسم، من الحفاظ على صحة العظام إلى تنظيم العناصر الغذائية الأخرى، ويعد الفيتامين ضرورياً لصحتك وجهازك المناعي.

كما أن  نقص فيتامين “د” بالجسم وإهمال علاجه، يعد من الأسباب الرئيسية لحدوث بعض المضاعفات الصحية، ومنها كثرة فرض الإصابة بهشاشة العظام، بالإضافة إلي التعرض للنوبات القلبية والإصابة بالاكتئاب.

ما هي كمية فيتامين “د” التي أحتاجها؟

بين أواخرشهري مارس ونهاية سبتمبر، يكون الجسم قادراً بشكل عام على إنتاج ما يكفي من فيتامين “د” من أشعة الشمس المباشرة.

واعتباراً من أكتوبر فصاعداً، يوصي الخبراء بالنظر في مكمل فيتامين “د”، إذ يحتاج الجسم إلى 10 ميكروغرام من الفيتامين يومياً. ولكن بالطبع يعتمد الأمر على المكان الذي تعيش فيه ودرجة تعرضك لأشعة الشمس، كما يجب استشارة الطبيب فيما يتعلق بالمكملات الغذائية.

مصادر غذائية لفيتامين “د”:

يمكن الحصول على فيتامين “د” من بعض الأطعمة مثل: الأسماك الزيتية (السلمون والسردين)، واللحم الأحمر، الكبد، صفار البيض.

وهناك نوعان أساسيان من فيتامين د وهما:

فيتامين D2 (إرغوكالسيفيرول): يوجد في بعض المصادر النباتية.

فيتامين D3 (كولي كالسيفيرول): يوجد في المصادر الحيوانية.

ويوصى في الغالب عند اختيار مكملات فيتامين د باختيار الأنواع التي تحتوي على كولي كالسيفيرول أو فيتامين D3، حيث تختلف عمليات الاستقلاب التي تتم في الكبد لكل من فيتامين د2 ود3، ويرجح زيادة فعالية فيتامين D3 مقارنة بفيتامين D2، فهو الشكل الطبيعي الذي يصنع في الجسم عند التعرض لأشعة الشمس.

ترشيحاتنا