الكاظمي: قصف المعسكرات العراقية بالصواريخ تصرفات عبثية

رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي
رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي

    
قال رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، الأربعاء، إن قصف المعسكرات العراقية بالصواريخ "تصرفات عبثية تعكر صفو الأمن والاستقرار".

وأضاف الكاظمي، خلال جلسة للحكومة العراقية عقدت في محافظة النجف: "للأسف هناك بعض التصرفات العبثية، فمع الأيام الأولى من العام الجديد انطلقت عدة صواريخ مستهدفةً معسكرات عراقية، وهذا بالتأكيد يعكر صفو الأمن والاستقرار
وأضاف: "نؤكد مجدداً على انتهاء الدور القتالي للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق، وتم استلام كل المعسكرات من قبل القوات العراقية، ويتواجد حاليا عدد من المستشارين يعملون إلى جانب قواتنا الأمنية".

ويشهد العراق منذ يومين عدة استهدافات لقاعدتي عين الأسد وفكتوريا تزامنت مع إحياء الذكرى السنوية الثانية لمقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني وأبومهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي بضربة جوية أمريكية على طريق مطار بغداد الدولي في الثالث من يناير/كانون الثاني من عام 2020.


أشاد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بنزاهة الانتخابات التشريعية، خلال مشاركته في قداس عيد الميلاد، مساء الجمعة.

وفي وقت سابق قال الكاظمي في كلمة خلال حضوره قداس عيد الميلاد في كاتدرائية مار يوسف وسط بغداد "نحتفل بأعياد الميلاد المجيد التي أصبحت رمزا لهوية وطنية عراقية عابرة، إذ يحتفل العراقيون بأطيافهم كافة مسلمين ومسيحين وبقية المكونات بهذه الأعياد بوصفها أياماً للاحتفاء بالروحانية، والتسامح، والحياة".


وتابع "زار البابا "بابا الفاتيكان" العراق وكانت الزيارة دليلا على أهمية العراق الرمزية والروحية، وبعثت هذه الزيارة اهتمام العالم أجمع بالعراق كموطن للأديان الإبراهيمية وقبلة روحية لجميع بلدان العالم بوصفه المكان الذي انطلق منه إبراهيم أبو الأنبياء في رحلة روحية أثرت العالم بالأديان الروحية الكبيرة الثلاث.

وأضاف الكاظمي"هذا البلد وهو بلدكم يمثل تنوعاً دينياً غنياً.. يمثل رصيداً بشرياً وحضارياً وروحياً للعالم أجمع، ويمتلك ثروة حقيقية وهي التنوع الديني والثقافي".
ومضى قائلا "ينبغي للعراقيين توظيف التنوع الديني واستثماره بما يدعم مكانة العراق الوطنية والإقليمية والدولية".

وأوضح "لقد شهد العراق حركة وطنية ودبلوماسية قوية خلال هذه الفترة، وذلك رغم التحديات الجسيمة التي واجهتها حكومتا من الجائحة والأزمة الاقتصادية والصراع الإقليمي والدولي، وما كان لذلك أن يتم لو لم يكن العراقيون متعاونين فيما بينهم ومساندين لجهود الحكومة".