رغم إعلان جيش الإحتلال وقف العمليات.. «غوث»: القتال مستمر في رفح وجنوب غزة

الجوع يقتل أطفال غزة
الجوع يقتل أطفال غزة

 أعلنت مصادر طبية، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37,626، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت المصادر، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 86,098 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وفى سياق متصل دعا فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم (الاثنين) إلى التصدي لمحاولات إسرائيل لإنهاء عمليات الوكالة التابعة للأمم المتحدة، مؤكدا أن مستويات الجوع في القطاع «كارثية» وهي من صنع الإنسان.

 

و قال لازاريني خلال اجتماع للجنة الاستشارية للوكالة إن «إسرائيل تنتقد منذ فترة طويلة تفويض الوكالة. لكنها تسعى الآن إلى إنهاء عمليات الأونروا برفضها وضع الوكالة ككيان تابع للأمم المتحدة تدعمه أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء».

 

وأضاف: «إذا لم نقاوم، فإن كيانات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى ستكون الأهداف التالية مما يزيد من تقويض نظامنا متعدد الأطراف».

 

وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لـ«وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)»، في ندوة صحفية عقدها صباح اليوم الاثنين بالعاصمة النرويجية أوسلو، « إن الأعمال القتالية مستمرة في رفح وجنوب قطاع غزة على الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي أمس الأحد عن وقف تكتيكي للعمليات للسماح بدخول المساعدات الإنسانية».

 

وواصل: «لم يتغير شيء من الناحية العملياتية بعدُ مع استمرار الأعمال القتالية في رفح وجنوب قطاع غزة».

 

كما أكد المفوض العام لـ«الأونروا» أن «هناك نوعاً من الحرب الصامتة تجري في الضفة الغربية، وكان من الممكن أن ينصب التركيز عليها بقدر أكبر لولا حرب غزة».

 

وبخصوص التمويل، رد المفوض العام أن الـ«أونروا» لديها تمويل حتى شهر يوليو المقبل، والأمر غير معروف بعد ذلك، ويجري التمويل شهراً بشهر».

وأكد لازاريني أن العدوان الصهيوني سلب أطفال قطاع غزة طفولتهم.

 

 

ترشيحاتنا