التغذية التكميلية أساس وقاية الأطفال الرضع من الإصابة بالسمنة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

سارة شعبان 

التغذية التكميلية أساس لوقاية الأطفال من الإصابة بالسمنة، ونجد أن فرص الإصابة بسوء التغذية ترتفع بين الأطفال الرضع خلال فترة الرضاعة، وذلك لأن تناول لبن الأم أو الحليب الصناعي لا يكفي لسد احتياجاتهم من العناصر الغذائية اللازمة لعملية النمو، مما يستدعي من الأم أن تقدم لمولودها التغذية التكميلية..


الدكتورة الزهراء أحمد الموافي، باحث مساعد بقسم صحة الطفل بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكة بالمركز القومي للبحوث، قالت إن أول ملعقة تدخل إلى فم الطفل بعد الفطام، يمكن أن تعرضه إلى خطر الإصابة بمرض السمنة وتبعاتها من الأمراض المزمنة.

 

وأوضحت الموافى أنه يجب اختيار الطعام الذي يدخل للطفل من بداية التغذية التكميلية، أي التغذية التى تدخل للطفل بعد استكمال الـ 6 شهور كاملين من الرضاعة الطبيعية المطلقة، وذلك حسب منظمة الصحة العالمية.

 

وأضافت الموافي قائلا: "بعد ذلك يمكن اختيار الأغذية المناسبة للطفل والتى يمكن تضمينها في نظامه الغذائي في أول يوم من الشهر السابع".

 

وأشارت الموافي، إلى أن اختيار الطعام المناسب من الخيارات الغذائية المفيدة لصحة طفلك، وثبت علميا أن هناك ربط بين مرض السمنة ومختلف الأمراض التى يمكن أن يتعرض لها الإنسان في حياته، وتم التوصل إلى أن من أكثر الأشياء التى تظهر جينات بعض الأمراض المزمنة هي الأغذية التى يتناولها الإنسان، بمعني أن هناك طعام معين سوف يظهر الجينات التى ورثها الطفل من أحد الوالدين، فبالتالي يكون أكثر عرضة للملوثات المحيطة بالبيئة.

 

وأكدت الزهراء على أن لكل أم اختيار الطعام المناسب لطفلها، واختيار الطبق الصحي المتكامل له الذي يحتوي على الفواكة والخضروات، وهو المصدر الأساسي للبروتين التى تساعد على بناء الجسم ومصدر للنشويات التى تساعد على امتداد الطاقة والدهون الصحية لتجنب خطر الإصابة بالسمنة.

 

اقرأ أيضا: القومي للبحوث: الإمساك المزمن يؤثر بالسلب على الذاكرة والحالة المزاجية 

 

ترشيحاتنا