أخر الأخبار

دراسة: «الكولسترول الجيد» المعروف بـ HDL يصيب كبار السن بالزهايمر

موضوعية
موضوعية

كشفت دراسة حديثة أن جرثومة في المعدة ، تسببها بكتيريا موجودة في المياه والغذاء والتربة الملوثة ويصاب بها اثنان من كل ثلاثة أشخاص في العالم ، تلك الجرثومة  قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل إلى 24%. وهى بالتالى قد تكون سببا جنبا الى جنب بجوار الكولسترول فى الأصابة بالخرف.

صحيفة "تايمز" البريطانية، أكدت أن الباحثين في جامعة "مكجيل" في مونتريال ، بعد تحليلها لبيانات أكثر من أربعة ملايين شخص فوق سن الخمسين في المملكة المتحدة، أن خطر الإصابة بألزهايمر أعلى بمعدل 24 في المائة بعد عشر سنوات من حدوث العدوى. ، وتشمل أعراض العدوى آلام المعدة والغثيان وفقدان الوزن وربما القرحة ، وقالت الدراسة أيضا، أن الباحثين يعتقدون أن العدوى قادرة على الانتقال إلى الدماغ، مسببة التهابا في الخلايا وتنكسا بالأعصاب مما يؤدى الى الأصابة بألزهايمر.

كشفت دراسة حديثة عن مخاطر للكوليسترول الجيد (HDL) ، خارج نطاق صحة القلب والأوعية الدموية ، حيث نشرت مجلة "لانسيت" للصحة دراسة حديثة أكدت أن كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة   (HDL)  يزيد خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن، على الرغم من أنه يفيد صحة القلب ، الدراسة نقلتها صحيفة واشنطن بوست، عن المجلة مؤكدة على أضرار “الكولسترول الجيد” على صحة العقل، وأظهرت المجلة وجود ارتباط كبير بين ارتفاع مستويات الكولسترول HDL وزيادة خطر الإصابة بالخرف "ألزهايمر" بين الأفراد الأكبر سنا ، ولاحظ الباحثون أن أولئك الذين لديهم مستويات مرتفعة بشكل ملحوظ من HDL أظهروا ميلًا أكبر لتطور المرض مقارنة بنظرائهم الذين يحافظون على مستويات منخفضة منه.

وكشفت الدراسة عن ارتفاع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 42% بين المشاركين الأكبر سناً (75 عامًا أو أكثر) الذين لديهم مستويات مرتفعة من HDL على عكس أولئك الذين يحافظون على مستويات HDL طبيعية ، حيث تؤكد المعلومات الطبية أن مستوى HDL الذي يبلغ 40 ملجم/ديسيلتر أو أعلى للرجال و50 ملجم/ديسيلتر أو أعلى للنساء يعتبر صحيًا ، وأن الخطر يبدأ عند 80 ملجم/ديسيلتر أو أعلى.

والبروتين الدهني عالي الكثافة HDL)) أو الكوليسترول النافع، ويساعد هذا النوع على تنظيف الجسم من الكوليسترول الضار، إذ يساعد على نقل البروتين الدهني منخفض الكثافة من الأوعية الدموية إلى الكبد الذي ينظف الجسم من السموم ، ويساعد على الوقاية من الإصابة بأمراض القلب، وانخفاض نسبته في الجسم قد تزيد من خطر الإصابة بتلك الأمراض وزيادتة فى الجسم تتسبب فى الأصابة بألزهايمر وفقا ما أكدتة الدراسة.

وللحفاظ على مستويات HDL وتجنب خطر الإصابة بالخرف مستقبلا ، يجب الحفاظ على توازن مستويات الكوليسترول فى الجسم عن طريق النشاط البدني، والترشيد فى استهلاك الكحول، وفحص السكري، والأقلاع عن التدخين، وحتى متابعة الاستعداد الوراثي.

ترشيحاتنا