قمة «مجلس التعاون وآسيان» تدعو لحل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر حل الدولتين

صورة من الحدث
صورة من الحدث

للمرة الأولي انطلقت اليوم الجمعة، في العاصمة السعودية الرياض قمة تاريخية، بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، بهدف رفع التعاون بين الجانبين إلى المستوى الاستراتيجي، واستكشاف الفرص الجديد

دعت قمة دول مجلس التعاون الخليجي و"آسيان" إلى حل سلمي للصراع الفسطيني الإسرائيلي وفقا لحل الدولتين، مدينة جميع الهجمات على المدنيين ودعت كل الأطراف إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وحث بيان قمة مجلس التعاون وآسيان، جميع الجهات المعنية، على "العمل للتوصل إلى حل سلمي للصراع وفقا لحل الدولتين"، لافتا الى أننا "ندعم مبادرة السعودية والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية لإحياء عملية السلام".

كذلك دعا البيان، جميع جهات النزاع، إلى "حماية المدنيين والامتناع عن استهدافهم والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وخصوصا مبادئ وأحكام اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب".

ودعا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن والمعتقلين المدنيين، وخاصة النساء والأطفال والمرضى وكبار السن".

ويعود تاريخ العلاقات بين دول مجلس التعاون ودول آسيان إلى مارس 1986، حينما قرر المجلس الوزاري في دورته الثامنة عشر الموافقة على إجراء اتصالات أولية مع الرابطة، كما وافق على فتح حوارات اقتصادية وبحث سبل تعزيز التعاون بينهما، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الخميس.

وتهدف القمة إلى اعتماد إطار التعاون المشترك للخمس سنوات القادمة 2024-2028، الذي يشمل التعاون السياسي والأمني والاقتصادي والاستثماري، إضافة إلى التعاون في مجالات السياحة والطاقة والأمن الغذائي والزراعي والتعاون الاجتماعي والثقافي، بحسب "واس".

وتضم دول رابطة آسيان التي تأسست في 1967، إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وبروناي وكمبوديا ولاوس وميانمار وفيتنام.

ترشيحاتنا