اتفاق غزة أريحا .. ثلاثون عاما من مفاوضات «أوسلو» انتظارا لقيام الدولة الفلسطينية 

أرشيفية
أرشيفية

إتفاق غزة-أريحا، والمعنون رسميا باسم إتفاق حول قطاع غزة ومنطقة أريحا، وقّع في 4 مايو 1994 لاحقا لإتفاقية أوسلو، حيث عرفت فيما بعد ب "أوسلو 1 و 2 "، وفيه خلص الأطراف إلى تفاصيل الحكم الذاتي الفلسطيني.

أعطت الإتفاقية حكم ذاتي فلسطيني محدود في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال 5 سنوات. وتبعا لهذه المعاهدة وعدت إسرائيل بالإنسحاب جزئيا من أريحا في الضفة الغربية وجزئياً من قطاع غزة خلال ثلاثة أسابيع من تاريخ التوقيع.

 أنشئت السلطة الفلسطينية والتي أصبح ياسر عرفات أول رئيس لها في الخامس من يوليو 1994. 

أما عن باقي الأجزاء الأخرى من الإتفاق كانت بروتوكول العلاقات الإقتصادية (بروتوكول باريس) وإنشاء قوات الشرطة المدنية الفلسطينية.

- ينظم بروتوكول باريس العلاقات الإقتصادية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ولكنه عمليا ينظم الإقتصاد الفلسطيني ضمن الإقتصاد الإسرائيلي ، حيث أصبح علي سبيل المثال 98% من واردات الضفة الغربية من إسرائيل ، هذا غير إمدادات المياه والكهرباء لغزة من إسرائيل. 

ويري الكثير من الباحثين أن أوسلو أكبر اتفاق مضيع لحقوق الفلسطينيين أكثر من وعد بلفور فهي لم تذكر الحقوق الفلسطينية أو القانون الدولي او قرارات الأمم المتحدة ،  بل كانت نصيرا للجانب الإسرائيلي علي حساب الفلسطينيين.

ومن ضمن البنود التي احتوتها أوسلو بشقيها:

تنبذ منظمة التحرير الفلسطينية الإرهاب والعنف (تمنع المقاومة المسلحة ضد إسرائيل) وتحذف البنود التي تتعلق بها في ميثاقها كالعمل المسلح وتدمير إسرائيل .

-تعترف إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية على أنها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

-تعترف منظمة التحرير الفلسطينية بدولة إسرائيل (على 78% من أراضي فلسطين – أي كل فلسطين ما عدا الضفةالغربية وغزة).

-خلال خمس سنين تنسحب إسرائيل من أراض في الضفة الغربية وقطاع غزة على مراحل أولها أريحا وغزة اللتين تشكلان 1.5% من أرض فلسطين.

- تقر إسرائيل بحق الفلسطينين في إقامة حكم ذاتي (أصبح يعرف فيما بعد السلطة الوطنية الفلسطينية) على الأراضي التي تنسحب منها في الضفة الغربية وغزة ،حكم ذاتي للفلسطينيين وليس دولة مستقلة ذات سيادة. 

- إقامة مجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية.

- إنشاء قوة شرطة من أجل حفظ الأمن في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية.

- إسرائيل هي المسؤولة عن حفظ أمن منطقة الحكم الذاتي من أية عدوان خارجي (لا يوجد جيش فلسطيني للسلطة الفلسطينية).

- بعد ثلاثة سنين تبدأ "مفاوضات الوضع الدائم" يتم خلالها مفاوضات بين الجانبين بهدف التوصل لتسوية دائمة. وتشمل هذه المفاوضات القضايا المتبقية بما فيها:

القدس (من يتحكم بالقدس الشرقية والغربية والأماكن المقدسة وساكنيها...الخ).

اللاجئون (حق العودة وحق التعويض..الخ).

- المستوطنات في الضفة الغربية والقطاع (هل تفكك أم تبقى أو تزيد زيادة طبيعة ومن يحميها السلطة أم الجيش الإسرائيلي).

الترتيبات الأمنية (كمية القوات والأسلحة المسموحة بها داخل أراض الحكم الذاتي، والتعاون والتنسيق بين شرطة السلطة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي).

ترشيحاتنا