اعتقد ان المجتمع الإسرائيلي والقيادات السياسيه يريدون علي وجه السرعه عمليه زرع قلب جديد ، بعد الهجمات التي خربت تل أبيب من قبل المقاومة الفلسطينية، خاصه وان هذا الموضوع تكرر عدة مرات دون حدوث أي تحريك لعملية السلام .
وساهمت  فى بلوغ الغضب لأعلى  المستويات التي لا يستطيع أحد من الأطراف تحمله، خاصة وان عملية طوفان الاقصى والتى تنذر بالخطر  الوجودى للكيان الصهيونى ان ما تقوم بة اسرائيل من القمع والدمار والعقاب الجماعى على المدنين وتهجير السكان يؤكد ان الفلسطينييين هم الاقوى وهى الأضعف 

عنوان هذا المقال يعود الى سبعينيات القرن الماضي ، من كتاب :"أنيس منصور المنشور  " عام ١٩٧٧ ضربه في قلب إسرائيل، وتحدث الكاتب عن الكيان الصهيوني الذي يحكم إسرائيل ، وكان يريد إجهاض السلام في اتفاقية كامب ديفيد ، ولكن الدبلوماسية المصرية كانت علي وعي بذلك الموقف الصهيوني .

وبعد مرور السنوات الماضية وحكم إسرائيل واللوبي الصهيوني بقيادة السفاح نتنياهو ، الذي يقتل النساء والأطفال والشيوخ دون وعي او وازع من ضمير ، بالإضافة إلي تجويع الأخوه الفلسطينيين في غزة ، كما تحدث الكتاب من القرن الماضى فى ظل حكومات اسرائيلية متعاقبة لا ترغب فى عقد اتفاقية سلام بين الدولتين، خاصة وان القيادة السياسية فى مصر تسعى لاقرار السلام واعادة الامور الى ما  قبل 1967 بشكل يساهم فى استقرار المنطقة العربية التى عاشت ويلات الحروب وكان السلام المخرج  الطبيعى فى التعايش السلمي بين الشعوب وخير دليل على ذلك ،،  واتفاقية السلام بين مصر واسرائيل والذى نتج عنها عودة ارض سيناء الى حضن الوطن 
فى النهاية اتمنى ان يكون الانتصار للحياة مقدم على العقاب الجماعي و تكون الحكمة والرشادة اساس التفكير لتحقيق السلام والاستقرارحفظ اللة مصر