بعد اتفاق السيسي وبايدن.. مئات شاحنات المساعدات تنتظر دخول غزة

صورة من الحدث
صورة من الحدث

تقف الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من مساعدات الإغاثة المرسلة إلى سكان غزة، حتى اليوم الخميس، أمام معبر رفح الحدودي أو في مدينة العريش بشمال سيناء ، للسماح بدخولها إلى القطاع المحاصر غداة اتفاق بين الرئيسان عبد الفتاح السيسي والأميركي جو بايدن.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وافق على فتح معبر رفح الحدودي مع غزة للسماح بإدخال دفعة أولى من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وقال بايدن للصحافيين بعد اتصاله هاتفيا بالسيسي من على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من زيارة لإسرائيل، "إن السيسي وافق على السماح بمرور ما يصل إلى 20 شاحنة كبداية".

ومنذ السابع من أكتوبر يتعرض قطاع غزة إلى قصف متواصل وحصار كامل من جانب إسرائيل بعد أن شنّت حركة حماس هجوما واسع النطاق على مناطق غلاف غزة.

وأدى القصف الاسرائيلي المتواصل إلى مقتل 3478 شخصاً على الأقل معظمهم من المدنيين الفلسطينيين، حسب السلطات المحلية في القطاع الذي تحذّر منظمة الصحة العالمية من حدوث "كارثة" انسانية فيه.
 وتحدث شهود عيان اليوم الخميس عن انتظار "حوالي 150 شاحنة أمام معبر رفح"، فيما تنتظر مئات الشاحنات في مدينة العريش.

ويحذّر سائقو الشاحنات من أن لديهم ضمن المساعدات مواد غذائية قد تعرض للتلف بسبب الانتظار لفترات طويلة، على ما أفاد شهود عيان.

وأعلنت القاهرة، فجر الخميس، أنّ الرئيسين عبد الفتّاح السيسي والأميركي جو بايدن اتّفقا خلال مكالمة هاتفية على "إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام"، بحسب بيان للرئاسة .
 ولم يحدّد البيان المصري متى سيبدأ دخول المساعدات للقطاع، لكنّه أتى بعيد إعلان بايدن أنّ السيسي وافق على السماح بإدخال 20 شاحنة كدفعة أولى من شاحنات المساعدات الإنسانية عبر رفح إلى القطاع المحاصر الذي يقطنه 2.4 مليون شخص.

وتوقع بايدن ألا تعبر هذه الشاحنات قبل يوم غد الجمعة على الأرجح لأنّ الطريق حول المعبر يحتاج لتصليحات.

ومنذ بداية الحرب تم قصف الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، الممر الوحيد لقطاع غزة الى العالم الخارجي غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، 4 مرات الأمر الذي دفع الجانب المصري إلى اغلاقه مؤقتا وإجلاء الموظفين.