فى عام 1987 أعلنت الأمم المتحدة أن عدد سكان الكرة الأرضية بلغ 5 مليارات نسمة وذلك حسب تقديراتها ، ومن هنا تم إنشاء هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة حيث أنه مستوحى من أهمية وصول عدد سكان العالم إلى خمسة مليارات شخص وأصبح اليوم العالمى للسكان ، ويتم الاحتفال باليوم العالمي للسكان سنويًا في 11 يوليو لزيادة الوعي بقضايا السكان العالمية وتأثيرها على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية ، بما في ذلك قيمة تنظيم الأسرة ، والمساواة بين الجنسين ، والفقر ، وصحة الأم ، وحقوق الإنسان.
وتشير التقديرات الحالية إلى أن ما يقرب من 83 مليون شخص يُضافون إلى سكان العالم كل عام ، وحتى على افتراض أن مستويات الخصوبة ستستمر في الانخفاض، فمن المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 8.6 مليار في عام 2030، و9.8 مليار في عام 2050، و11.2 مليار في عام 2100،
وهذا اليوم هو تذكير بأنه يمكننا تحقيق مستقبل مزدهر وسلمي ومستدام كما تصوره المؤتمر الدولي للسكان والتنمية وخطة التنمية المستدامة لعام 2030 إذا قمنا بتسخير قوة كل إنسان على هذا الكوكب ،عندما نطلق العنان للإمكانات الكاملة للنساء والفتيات لتشجيع ورعاية رغباتهن في حياتهن وأسرهن ومهنهن ، فإننا نحفز نصف القيادة والأفكار والابتكار والإبداع من أجل مجتمع أفضل.
ويصدر صندوق الأمم المتحدة للسكان بيانًا سنويًا بمناسبة اليوم العالمي للسكانحيث يقول البيان الرسمي لهذا العام : “تخيل عالماً يتمتع فيه كل فرد منا البالغ عدده ثمانية مليارات شخص بمستقبل مفعم بالوعود والإمكانيات“.
والغرض من اليوم العالمي للسكان هو تسليط الضوء على التحديات المرتبطة بالنمو السكاني ، مثل الفقر والرعاية الصحية والتعليم والمساواة بين الجنسينن ، ويهدف إلى تعزيز الصحة الإنجابية ومبادرات تنظيم الأسرة مع الدعوة إلى التنمية المستدامة ، يتم تنظيم العديد من الأحداث والندوات والمؤتمرات والأنشطة في جميع أنحاء العالم لتثقيف الناس حول الاتجاهات السكانية والتركيبة السكانية وأهمية تنظيم الأسرة المسؤول.
يتم تنظيم العديد من الأحداث والحملات والمبادرات في جميع أنحاء العالم لزيادة الوعي حول الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وأهمية السيطرة على السكان، وتجتمع الحكومات والمنظمات والأفراد معًا لمناقشة الاستراتيجيات وتبادل المعرفة وتنفيذ الحلول لسكان العالم المتوازنين والمنصفين.
