لم يكن دخول المرأة للعمل في الكثير من المجالات أمرا سهلا أو مفروشا بالورود ولكن استحقت المرأة العاملة أن تحصل على مكانتها في العمل لتترقى تصبح «مدير عام» وتقتحم مجالات كانت ترفع شعار «للرجال فقط» حتى أن اثبتت نجاحها وتفوقهاوابح الاحتفال بمناسبة عيد العمال ليس قاصرا على الرجل فقط ولكن بما اسهمت به ايضا المرأة العاملة فى المجتمع.
ونتيجة لسير المرأة في طريق العمل قدمت عدد من الأفلام دور المرأة العاملة في المجتمع ومن أبرز هذه الأفلام فيلم «للرجال فقط» والذي اهتم بإبراز دور المرأة العاملة ونجاحها في اقتحام مجالات كانت مخصصة للرجال فقط.
ويذكر أن الفيلم تم إنتاجه عام 1964 من بطولة سعاد حسنى ونادية لطفي وحسن يوسف ويوسف شعبان، سيناريو وحوار محمد أبو يوسف، وإخراج محمود ذو الفقار.
وثاني الأفلام التي اهتمت بتجسيد المتاعب التي تتعرض لها المرأة في الوصول إلى منصب المدير بشكل كوميدي فيلم «مراتي مدير عام» والذي تم إنتاجه عام 1966 من بطولة شادية وصلاح ذو الفقار وتوفيق الدقن وشفيق نور الدين ومن إخراج فطين عبد الوهاب.
أما فيلم «أفواه وأرانب» والذي تم إنتاجه عام 1977 من بطولة فاتن حمامة ومحمود ياسين وفريد شوقي وتأليف سمير عبد العظيم وإخراج هنرى بركات فبجانب مناقشته للكثافة السكانية فاهتم بإيضاح دور المرأة في العمل كفلاحة فى الأرض ومهارتها وإخلاصها وقدرتها على إدارة مزرعة كاملة.
وأخيرا جسد فيلم «فتاة المصنع» والذي تم عرضه عام 2014 من بطولة ياسمين رئيس وهاني عادل وسلوى خطاب وسلوى محمد علي من تأليف وسام سليمان وإخراج محمد خان الحياة اليومية بين العاملات في مصنع ملابس.
