قالت مجلة "نيوزويك"، إنه لم يتبق لدى الغرب عمليا أي كمية من منظومات الدفاع الجوي المحمولة من طراز ستينجر لإرسالها إلى القوات الأوكرانية، مما يؤثر بشكل جدي على قدراتها القتالية.
ونقلت المجلة الأمريكية في مقالتها عن الخبير العسكري ألآن أور: "في الواقع انتهى مخزون منظومات ستينجر، وروسيا باتت تعرف ذلك جيدا".
وأشارت المقالة إلى أن غياب منظومات الدفاع الجوي التي يحملها أفراد، جعل من الصعب على أوكرانيا شن هجوم مضاد، لأنه بدون السيطرة على المجال الجوي، لا تستطيع القوات الأوكرانية تجاوز حقول الألغام الروسية والتصدي لمدفعية الجيش الروسي.
كل ذلك دفع الولايات المتحدة إلى العودة لإنتاج منظومات ستينجر، واضطرت مجددا لاجتذاب مهندسين متقاعدين تزيد أعمارهم على 70 عاما للعمل في هذا المجال.
ونوهت المقالة، بأن القوات الأوكرانية تمكنت في البداية بمساعدة منظومات الدفاع الجوي المحمولة هذه من الاحتفاظ ببعض المرتفعات، ولكنها تضطر الآن للانسحاب على جميع الجبهات.
بدأ الهجوم الأوكراني في اتجاهات جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه في 4 يونيو، وركزت قوات كييف خلال ذلك ضربتها الرئيسية على قطاع زابوروجيه بالذات. وزجت أوكرانيا ألوية قتالية دربها الناتو ومسلحة بالمعدات الغربية.
من جانبه قال الرئيس فلاديمير بوتين، إن القوات الأوكرانية تتكبد خسائر فادحة، ولم تحقق النجاح في أي اتجاه.
