عجوز الأكوادور تبحث عن حياتها بيدها بعد أن أكد الأطباء وفاتها

تعبيرية
تعبيرية

 

بعد تسجيل حالتين في الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة لأشخاص قد فارقوا الحياة، رغم أنهم لا يزالوا أحياء، حيث أكتشوف الأطباء أنهم بعد أن أُعلنوا موتهم وتم إرسالهم إلى المشرحة أنهم لا زالوا يتنفسون ، و هذاالكلام وفقا لموقع ميديكال إكسبريس حيث يعتقد الأطباء،أن هذا الأمر يحدث في حالات نادرة.

وفى فيديو تم تدواله بشكل سريع وحقق الكثير من المشاهدات على مواقع التواصل الأجتماعى وخاصة تويتر لسيدة من الأكوادور وهى تدق باب نعشها بيدها مناشدة الناس لمساعدتها فى الخروج ، وقامت السيدة خلال مراسم دفنها بضرب نعشها بيدها اليسرى ويدها ترتعش صارخة أخرجونى أخرجونى.

وفى مشهد غريب وكأنه مقطع من فيلم رعب تظهر السيدة خيلبرت بالبران وهي محاطة برَجلين أتيا لمساعدتها للخروج من نعشها بعدما أستغاثت بالمشيعين ، وقال أبنها  إن والدته "عائدة من الموت" ، حيث أكد أن وضع أمه الصحى أفضل وقلبها مستقر وهى موضوعة تحت أجهزة التنفس الاصطناعي ، وأن كل ما يطلبه الآن أن تتعافى والدته، وأن تكون على قيد الحياة وبجانبه وفق ما نقلته عنه صحيفة "إل أونيفرسو" المحلية.

ويتم التحقيق من قبل لجنة متخصصة  مع الطبيب المناوب الدى أكد وفاتها عندما أدخلت للمستشفى للاشتباه في إصابتها بجلطة دماغية، ولم تستجب لمحاولات الإنعاش بعد أن توقف قلبها والجهاز التنفسي وبالتالى أخرج لها شهادة الوفاة وتصريح الدفن.

و كانت حالات مشابهة قد حدثت من قبل مثل تلك التى حدثت في نيويورك، حيث تم أُعلان وفاة امرأة تبلغ من العمر 82 عاما في دار رعاية، واكتشف الموظفون في دار الجنازة أنها ما تزال على قيد الحياة، وفي حادثة مماثلة، أعلنت ممرضة وفاة امرأة تبلغ من العمر 66 عاما مصابة بالخرف المبكر، قبل أن يجدها العاملون في دار الجنازة تلهث للحصول على الهواء عندما قاموا بفك كيس الجثة.

ويقول طبيب و كبير المحاضرين في الطب بجامعة أنجليا روسكين، أن عملية إثبات وفاة شخص ما، في الوقت الحاضر، تتم بطريقة غير أنسانية عن ما كان عليه هذا الإجراء قديما، ويقول إن جميع الأطباء يجب أن ينتبهوا إلى غياب أصوات في القلب والتنفس على مدى فترة من الزمن، مع وجود حدقة عين ثابتة ومتوسعة وعدم الاستجابة لأي منبهات، وهذا ما يعني وفاة الشخص.

ترشيحاتنا